أكد هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حرص الوزارة على استمرار التنسيق والتكامل مع وزارة الكهرباء في مختلف مجالات التعاون المشترك، بما يحقق الصالح العام للدولة، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المشترك بين هيئة السد العالي وخزان أسوان وشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالي لضمان أعلى درجات التكامل الفني بين الجانبين.
السد العالي رمزًا خالدًا لإرادة الشعب المصري
وأوضح وزير الري، في تصريحات اليوم الأحد، أن السد العالي يمثل بحق "حصن الأمان للمصريين"، وأعظم المنشآت المائية في تاريخ مصر الحديث، ورمزًا خالدًا لإرادة الشعب المصري وقدرته على البناء والإنجاز.
ولفت إلى أن نجاح هذا الصرح العظيم (السد العالي)، على مدار عقود، في تنظيم مياه نهر النيل وحماية البلاد من أخطار الفيضانات والجفاف، إلى جانب دوره الحيوي في توفير المياه للزراعة والصناعة وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى حرصه الدائم على متابعة حالة الجاهزية الفنية لمنظومة السد العالي وخزان أسوان، والتي يُعد تأهيلها وصيانتها أحد المحاور الرئيسية لمنظومة الري المصرية "الجيل الثاني– 2.0"، مؤكدًا أن الوزارة تواصل تنفيذ أعمال تطوير منظومة الرصد والمتابعة باستخدام أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال بالاعتماد على التقنيات الرقمية الحديثة والخبرات الوطنية المتخصصة، بما يضمن تعزيز كفاءة تشغيل السد واستدامة أدائه مهامه الحيوية في مواجهة مختلف الظروف الهيدرولوجية.
جاء ذلك خلال اجتماع مع وزير الكهرباء والطاقة لبحث عدد من ملفات العمل المشترك، والارتقاء بمعدلات الأداء لتعزيز استقرار الشبكة، والتنسيق فى إدارة واستغلال الأصول بنطاق السد العالي بمحافظة أسوان، وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة بمحطة السد العالي ومحطات أسوان ١ وأسوان ٢ وقناطر إسنا ونجع حمادى وأسيوط، ومناقشة مستجدات تنفيذ مشروع تطوير وزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات التوليد الكهرومائية، والربط والتكامل بين جميع المحطات، بالإضافة إلى مشروعات التطوير المستقبلية لزيادة مساهمة التوليد المائي فى مجال الطاقة المتجددة.


















0 تعليق