قال ثلثا الأمريكيين إن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ بشكل كبير، بينما يرى أقل من الثلث بقليل أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته ABC News وWashington Post وIpsos.

استطلاع رأي: الأمريكيون غير راضين وقلقين

وبشكل عام، يبدو الأمريكيون غير راضين وقلقين، حيث تقول أغلبية ضئيلة إن الاقتصاد تدهور منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، وتقول أغلبية إن كلا الحزبين الرئيسيين والرئيس منفصلان عن الواقع. كما يتزايد قلق غالبية الأمريكيين بشأن إغلاق الحكومة.

ويقول عدد أكبر بكثير من الديمقراطيين (95%) والمستقلين (77%) إن البلاد "تسير في الاتجاه الخاطئ" مقارنةً بالجمهوريين (29%)، إلى جانب نسب أعلى من الأمريكيين السود (87%) واللاتينيين (71%) والآسيويين (71%) مقارنةً بالأمريكيين البيض (61%). تقول أغلبية الأمريكيين في المناطق الحضرية والضواحي والأرياف إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، وكذلك أولئك الذين تختلف مستوياتهم التعليمية والدخل.

على الرغم من أن 67% يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، إلا أن هذه النسبة تُمثل انخفاضًا عن نوفمبر 2024، حيث كانت 75% يرون الأمر نفسه قبل الانتخابات الرئاسية.

6 من كل 10 أمريكيين يلقون باللوم على ترامب بسبب معدل التضخم الحالي

كما يُلقي حوالي 6 من كل 10 أمريكيين باللوم على ترامب في معدل التضخم الحالي، بينما يُبدي أكثر من 6 من كل 10 استياءهم من طريقة تعامل ترامب مع الرسوم الجمركية والاقتصاد وإدارة الحكومة الفيدرالية؛ كما تُبدي الأغلبية استياءها من طريقة تعامله مع العديد من القضايا الأخرى، ويقول 64% من الأمريكيين إن ترامب "يُبالغ" في محاولته توسيع صلاحيات الرئاسة.

في الوقت نفسه، يرى عدد أكبر من الأمريكيين أن الحزب الديمقراطي "غير مدرك لمخاوف معظم الناس في الولايات المتحدة اليوم" (68%)، مقارنةً بترامب (63%) والحزب الجمهوري (61%).

48 % من الأمريكيين يرون أن قيادة أمريكا للعالم قد ضعفت في عهد ترامب

يقول ما يقرب من نصف الأمريكيين (48%) إن قيادة أمريكا للعالم قد ضعفت في عهد ترامب، بينما يقول ثلثهم (33%) إنها ازدادت قوة، ويقول حوالي 2 من كل 10 أشخاص إنها لم تتغير (18%) - وهي أرقام لم تتغير بشكل كبير خلال ولايته الثانية.

وتقول أغلبية ضئيلة (52%) من الأمريكيين إن الاقتصاد قد ساء منذ تولي ترامب الرئاسة، بينما يقول 27% إنه تحسن، ويقول 20% إنه بقي على حاله. نسبة من يقولون إن الاقتصاد "أسوأ بكثير" تفوق نسبة من يقولون إنه "أفضل بكثير" بنسبة تقارب 3 إلى 1، أي 26% مقابل 9%.

يرى أغلبية الديمقراطيين (92%) والمستقلين (66%) أن ترامب هو المسئول عن معدل التضخم الحالي، إلى جانب 20% من الجمهوريين. كما ترى أغلبية من مختلف فئات الدخل أن ترامب هو المسئول عن التضخم.