توقعات بزيادة نسبة السياحة الثقافية 30% بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. فيديو

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، أن الدولة تعمل حاليًا على تنفيذ برامج سياحية متنوعة تتيح للسياح الاستمتاع بزيارة المتحف المصري الكبير والمناطق الأثرية المحيطة به، مشيرا إلى أن المتحف سيكون أحد أهم المقاصد الثقافية في العالم خلال الفترة المقبلة.

منطقة الأهرامات والمتحف الكبير تشهد تطويرا شاملا بالتعاون مع شركات عملاقة

وأوضح إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن منطقة الأهرامات والمتحف الكبير تشهد تطويرا شاملا بالتعاون مع شركات عملاقة، يتضمن إنشاء مطاعم ومطاعم سريعة ومراكز تسوق ومناطق ترفيهية لتشغيل المنطقة بأكملها وتحقيق تجربة متكاملة للزوار.

الدولة تعمل حاليًا على تنفيذ برامج سياحية متنوعة تتيح للسياح الاستمتاع بزيارة المتحف المصري الكبير

وأضاف إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، أن مطار سفنكس الدولي، الواقع على الطريق الصحراوي، سيكون بوابة رئيسية لاستقبال الزائرين، ما يسهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة، داعيا إلى الإسراع في الاستثمار الفندقي لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السياح خلال الفترة المقبلة.

البلاد تمتلك حضارة فريدة وتاريخًا لا مثيل له

وشدد إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، على ضرورة أن تتصدر مصر المشهد في السياحة الثقافية، مؤكدًا أن البلاد تمتلك حضارة فريدة وتاريخًا لا مثيل له.

تشهد السياحة الثقافية زيادة بنسبة تصل إلى 30% بدءًا من العام المقبل

وتوقع إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، أن تشهد السياحة الثقافية زيادة بنسبة تصل إلى 30% بدءًا من العام المقبل، بفضل الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات السياحية.

ويشكّل افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول بارزة في مسار السياحة الثقافية بمصر، لما يمثله من صرح حضاري عالمي يجسد عظمة التاريخ المصري القديم. 

فمع تكامل أعمال التطوير في منطقة الأهرامات والمتحف الكبير، وتهيئة مطار سفنكس الدولي لاستقبال مزيد من الرحلات، تتجه الأنظار نحو مرحلة جديدة من الانتعاش السياحي. 

كما أن اهتمام الدولة بالبنية التحتية والخدمات الفندقية يضمن توفير تجربة استثنائية للزوار من مختلف دول العالم.

ومن المتوقع أن تفتح هذه الجهود آفاقًا واسعة أمام الاستثمار السياحي والثقافي، لتصبح مصر الوجهة الأولى لعشاق الحضارة والتاريخ، مؤكدة مكانتها كقلب نابض للسياحة الثقافية على مستوى العالم.


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق