أكد الفنان محمد خميس، أن إنتاج الأعمال الفنية التي تتناول التاريخ المصري القديم يُعد من أصعب أنواع الإنتاج الدرامي؛ نظرًا لما يتطلبه من دقة علمية ومرجعية تاريخية موثوقة، مشيرًا إلى أن التعامل مع الأحداث الكبرى لا يحتمل التلاعب أو التبسيط، بل يستوجب الالتزام الكامل بالمصداقية.

وقال "خميس"، خلال لقائه ببرنامج "استديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز"، إن هناك بعض التفاصيل التاريخية التي يمكن للدراما أن تتعامل معها بمرونة، خاصة إذا كانت محل خلاف بين المؤرخين أو غير مؤثرة في السياق العام، لكن الأحداث المحورية لا يجوز تغييرها أو إعادة صياغتها دون سند علمي.

وأضاف أن الأعمال التاريخية تتطلب مجهودًا مضاعفًا مقارنة بالأعمال المعاصرة، سواء من حيث الإعداد أو التكلفة الإنتاجية، لافتًا إلى أن تصوير مشاهد في بعض المواقع الأثرية غير ممكن حاليًا؛ نظرًا لحاجتها إلى إعادة تأهيل، مما يزيد من التحديات الفنية واللوجستية.