عبّر الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودى، عن فخره واعتزازه بالمشاركة فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، مؤكدًا أنها لحظة استثنائية تعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وقال الوزير فى تغريدة له عبر منصة "إكس": "تشرفت بالمشاركة فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، ونقلت تحيات قيادتنا الرشيدة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتمنيات خادم الحرمين الشريفين وولى العهد لجمهورية مصر الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار".
كما نشر الأمير بدر صورًا توثق مشاركته فى الحدث التاريخى، ظهر فيها برفقة الرئيس السيسى، فى أجواء احتفالية مبهرة عكست مكانة مصر ودورها الثقافى والحضارى المتجذر فى وجدان الأمة العربية.
وأكد الوزير أن المشاركة السعودية فى هذا الحدث العالمي تأتى تأكيدًا على متانة الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، وتقديرًا للدور الريادى لمصر فى صون التراث الإنسانى وتعزيز الحوار الحضارى بين الشعوب.
ولى عهد البحرين: مصر منارة للحضارة والإبداع الإنسانى
وفى مشهد آخر من مشاهد الافتتاح المهيبة، شارك الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولى العهد البحرينى رئيس مجلس الوزراء، نيابةً عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فى فعاليات الافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير، وكان فى استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة انتصار السيسى.
ونقل ولى العهد تهانى الملك البحرينى إلى الرئيس السيسى بهذه المناسبة التاريخية، معربًا عن تقدير مملكة البحرين للجهود المصرية الكبيرة فى إنشاء هذا الصرح الثقافى العملاق الذى يجسد عبقرية الإنسان المصرى ويقدم للعالم بانوراما خالدة لتاريخ حضارته العريقة.
وأكد الأمير سلمان بن حمد أن المتحف المصرى الكبير لا يُعد مجرد متحف أثرى، بل يمثل سجلًا حيًا يوثق مسيرة الحضارة المصرية الممتدة عبر آلاف السنين، ويُبرز أهمية الثقافة باعتبارها جسرًا للتقارب الإنسانى وأداة لترسيخ قيم الحوار والتفاهم بين الأمم.
وأشاد بالدور المصرى الرائد فى الحفاظ على التراث الإنسانى المشترك وتعزيز التواصل بين الثقافات، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل منارة للعلم والإبداع الإنسانى ومهدًا للحضارات التى أسهمت فى تشكيل ملامح التاريخ الإنسانى عبر العصور.
جاءت مشاركة القيادات العربية فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير لتجسد عمق الروابط الأخوية ووحدة المصير بين الشعوب العربية، ولتؤكد أن مصر تظل قلب الأمة النابض بالثقافة والحضارة، وواجهة مشرفة للعالم العربى بما تمتلكه من تاريخ عريق ورسالة إنسانية خالدة تجمع بين الماضى والمستقبل.


















0 تعليق