أُعرب حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل – عضو مجلس الشيوخ – عن بالغ فخره واعتزازه بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، ذلك الحدث الذي يُعد محطة خالدة في سجل الجمهورية الجديدة، وشاهدًا على عبقرية المصري الذي بنى التاريخ ويعيد الآن كتابة الحاضر والمستقبل بإبداعٍ متجددٍ تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الحزب في بيان صحفي صادر اليوم السبت، إن هذا اليوم لا يُسجَّل في ذاكرة مصر وحدها، بل في ذاكرة الإنسانية كلها، إذ يفتتح العالم أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة، الحضارة المصرية التي علَّمت الدنيا معنى الخلود والإبداع والفكر والعقيدة.
وأضاف حزب المصريين الأحرار: "لقد أعاد المتحف المصري الكبير تقديم مصر للعالم بصورتها التي تليق بعراقتها وريادتها، ليصبح منارة متجدده عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة، بين عبق الماضي وإبداع الحاضر".
وثمن حزب المصريين الأحرار ما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الافتتاح من معانٍ سامية، حين أكد أن الحضارة تُبنى في أوقات السلام، وأن المتحف ليس مجرد صرح لحفظ الآثار، بل شهادة حية على عبقرية المصري، الذي شيد الأهرام وسطر على جدران التاريخ قصة الخلود، لتظل مصر منارةً للعالم ورسولًا للسلام.
وأشاد الحزب بالتناغم المبهر بين الفنون والإضاءة والموسيقى في الاحتفالية الافتتاحية، التي عبرت بصدق عن روح مصر الجديدة؛ تلك التي تجمع بين الجمال والتنظيم والقدرة على الإبهار، في مشهدٍ يليق بعظمة هذا الوطن وتاريخه.
كما رحب الحزب بضيوف مصر من القادة والوفود والشخصيات الدولية الذين شاركوا المصريين فرحة هذا الحدث العالمي، مؤكدًا أن حضورهم هو أبلغ دليل على مكانة مصر ودورها المحوري في قيادة المنطقة نحو الاستقرار والبناء.
وأكد حزب المصريين الأحرار أن المتحف المصري الكبير ليس فقط مشروعًا ثقافيًا أو أثريًا، بل هو رسالة حضارية وسياسية تؤكد أن مصر الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ماضية في طريقها لتكون مركز إشعاع حضاري وإنساني للعالم أجمع، وأن حاضرها بات امتدادًا مشرفًا لماضيها العظيم.














0 تعليق