أعربت الفنانة هدى المفتي عن سعادتها وفخرها بالمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ووصفت الحدث بأنه "الأكبر والأهم ثقافيًا هذا العام"، لما يحمله من رمزية تاريخية وحضارية تعكس عظمة مصر على مر العصور.
وقالت هدى المفتي في منشور تضمن كواليس تحضيرها للمشاركة في الحفل عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: “سعيدة وفخورة جدًا إنّي كنت جزء من أكبر حدث السنة دي، ويشرفني مشاركتي في افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الثقافي الأكبر هذا العام، الذي يعكس عظمة التاريخ المصري وحضارته الخالدة، يومًا مليئًا بالفخر، ومشهدًا يختصر قرونًا من الإبداع والإرث الإنساني الذي لا يُقدّر بثمن”.
وأضافت: “كل الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكل من ساهم في إخراج هذا الصرح التاريخي إلى النور، ليكون واجهة جديدة تروي للعالم قصة مصر العظيمة”.
واختتمت رسالتها بتوجيه الشكر لكل من شارك في إنجاح الحدث، مؤكدة أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري، بل رمز للفخر الوطني والهوية المصرية التي تبهر العالم من جديد.
حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وصور الفنانين عروض اصطفاف عند الأهرامات وأبو الهول منذ حوالي أسبوعين، لتظهر عروضهم اليوم ضمن الافتتاحية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيف مصر من جميع انحاء العالم.
ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير كأكبر مشروع ثقافي وأثري في العالم، ليجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويُعيد مصر إلى صدارة المشهد الثقافي العالمي، بما يليق بتاريخها الممتد وآثارها الفريدة التي تشهد على عبقرية الإنسان المصري عبر العصور.
وحرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيدًا على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له، وهو نفس طاقم العمل الذي قدم حفل المومياوات وطريق الكباش.
موعد فتح المتحف المصري الكبير أمام الجمهور
يستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عددًا من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يبدأ رسميًا في استقبال الزوار من المصريين والسائحين من جميع دول العالم اعتبارًا من يوم 4 نوفمبر، خلال ساعات العمل الرسمية.
ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ليمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.
0 تعليق