أعرب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن سعادته بتخرج سفراء جدد للإسلام والأزهر الشريف من أبناء ماليزيا، ناقلًا تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لسفارة ماليزيا، وللطلاب الخريجين وأسرهم، مؤكدًا حرص الأزهر على تخريج دعاة يحملون الفكر الوسطي يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن التخرج هو بداية الطريق فمن ذاق حلاوة العلم لا يتركه أبدًا، فمن طلب العلم لله وفقه الله له، والبلاد تتقدم بالعلم؛ لأنه قوة للأفراد والمجتمعات.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن من حسن الأقدار أن يأتي هذا الحفل متوافقًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يحيي حضارة لها آلاف السنين، مما يزيد من سعادتنا.
وأوصى "سلامة داود" الخريجين أن يؤدوا حق الأزهر الذي فتح لهم أبواب العلم والمعرفة؛ بأن ينشروا رسالته، وينقلوا منهجه الوسطي لغيرهم، وييسروه لهم، حتى يكونوا بمثابة مدارس متنقلة تنفع الناس وليسوا خريجين يقتصر نفعهم على أنفسهم.
وشهد الحفل حضورًا مكثفًا من الخريجين، وبعض أسرهم، والمستشارين الثقافيين لولايات ماليزيا، وكلمة للسفير الماليزي، و"شمس النجمي شمس الدين"، وزير مستشار تربوي سفارة ماليزيا بالقاهرة، وكلمة للخريجين.
واختتم الحفل بتكريم المتفوقين والخريجين الذين زاد عددهم عن ٣٠٠ طالب وطالبة.
















0 تعليق