أعلن الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بور فؤاد، اليوم السبت، عن الانتهاء الكامل من استعدادات المدينة لنقل فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، من خلال شاشات عرض عملاقة تم تركيبها في ميدان السادس من أكتوبر "الملك فؤاد"، وهو أحد أهم الميادين التاريخية بالمدينة.

وأوضح، أن فرق العمل التابعة لإدارة العلاقات العامة وفنيي الكهرباء والتنظيم الميداني وفرق النظافة، عملت على مدار الأيام الماضية لتجهيز الموقع بأحدث الأنظمة السمعية والبصرية، مع توفير مقاعد ومناطق مخصصة للعائلات وكبار السن لضمان راحة الجميع أثناء متابعة الحدث.

رئيس مدينة بورفؤاد يعلن انتهاء كافة الاستعدادات لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري 

وأكد "بهنساوي" أن هذا الإجراء يأتي في إطار توجيهات اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، بتوفير أجواء احتفالية متميزة داخل مدينة بورفؤاد، تتيح للمواطنين المشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يجسد وجه مصر الحضاري أمام العالم، مشيرًا إلى أن المدينة ستشهد اليوم أجواءً مفعمة بالفخر والانتماء، حيث تُعد مشاركة المواطنين في هذه اللحظة التاريخية امتدادًا لروح الوطنية التي تميز أبناء بورفؤاد عبر العقود.

وأضاف رئيس المدينة أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد حدث ثقافي أو سياحي، بل هو رمز لتاريخ طويل من الحضارة المصرية الممتدة منذ آلاف السنين، موضحًا أن المتحف يجسد رؤية الدولة المصرية الجديدة في الجمع بين الأصالة والتراث وبين التكنولوجيا الحديثة في العرض والتوثيق، بما يضع مصر في صدارة المشهد الثقافي العالمي.

وأشار "بهنساوي" إلى أن ميدان الملك فؤاد تم اختياره خصيصًا لموقع الشاشات لما يتميز به من رمزية تاريخية وموقع استراتيجي يجمع بين التراث المعماري والهوية البورسعيدية، مؤكدًا أن المدينة بأكملها تزينت بالأعلام واللافتات احتفالًا بالحدث، وسط مشاركة واسعة من الأهالي، في مشهد يعكس وعي المواطن البورسعيدي بأهمية هذا الافتتاح الذي يمثل لحظة فخر واعتزاز لكل مصري.

واختتم رئيس مدينة بورفؤاد تصريحاته بدعوة جميع المواطنين إلى التواجد في الميدان ومتابعة فاعليات الافتتاح في أجواء احتفالية منظمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل يليق بعظمة تاريخها، وأن أبناء بورفؤاد سيكونون، كعادتهم، جزءًا من هذه الصورة المشرقة لمصر الجديدة.