قال الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، إن مركز ترميم المتحف المصري الكبير افتُتح فعليًا عام 2010، ويُعد من أكبر مراكز الترميم في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من إنشائه كان استقبال القطع الأثرية وتجهيزها للعرض داخل المتحف المصري الكبير.

أضاف عباس، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المركز يضم معامل متخصصة للتعامل مع مختلف أنواع الآثار، وقد بدأ العمل فعليًا منذ فترة الإنشاء في 2005 وحتى لحظة استقبال القطع الأثرية في 2010، حيث تم إعدادها بما يليق بعرضها داخل فتارين المتحف.

وأوضح أن المركز لا يقتصر على الترميم فقط، بل بدأ في نشر نتائج بحثية علمية، ويهدف مستقبلًا إلى أن يكون مركزًا لحفظ وصيانة الآثار، بالإضافة إلى دوره في تأسيس المتحف كمركز لدراسة علم الأيجبتولوجي المستقبلي.

وأشار إلى أن القطع الأثرية المعروضة في القاعات الرئيسية، إلى جانب أحد الكهوف الأربعة التي سيتم افتتاحها، تتناول موضوعات متنوعة تُكمل القصة المعروضة داخل القاعات، ومن بين هذه الكهوف، كهف يتناول حياة دير المدينة، وهو المجتمع الذي كان مسؤولًا عن بناء المقابر الملكية في وادي الملوك.