«أرجوك عايزة أتطلق».. قصة زواج صباح من رشدي أباظة بين الغيرة والحب والندم

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كانت قصة زواج الشحرورة صباح من دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة واحدة من أكثر قصص الحب التي جمعت بين نجمين شهيرين إثارة للجدل في الوسط الفني، قصة بدأت باندفاع عاطفي وانتهت بندم ووجع قلب، لكنها بقيت محفورة في ذاكرة الجمهور كواحدة من أكثر الزيجات درامية في حياة صباح.

قصة زواج صباح ورشدي أباظة

تروي صباح في أحد حواراتها التي يرصدها موقع تحيا مصر تفاصيل تلك القصة قائلة: «كنت بعمل مع رشدي فيلم اسمه "إيدك عن مراتي"، وفي الفيلم دا كان لازم ألبس فستان عروسة ونتجوز، وخدناها جد واتجوزنا عند أخته». لم يكن المشهد مجرد تمثيل عابر، بل تحول إلى حقيقة، فبعد سهرة عشاء عادية قال لها رشدي: «أنا عايز أتجوزك»، لترد صباح بخفة دمها المعتادة: «يلا، ما عنديش مانع»، وهكذا تم الزواج المفاجئ في ليلة لم يتوقعها أحد.

صباح - رشدي أباظة

لكن هذه الخطوة التي بدأت بعفوية تحولت سريعًا إلى أزمة كبيرة، فبعد الزواج، بدأت الصحف تشتعل بالعناوين العريضة: «صباح تتزوج رشدي أباظة وتخطفه من سامية جمال». وكان ذلك الخبر صادمًا لصباح التي كانت تعلم مدى حب رشدي لزوجته السابقة سامية جمال، وتقول: «كان في صحفي بيحبني جدًا في بيروت، قعد يكتب مانشيتات بأني أخدت رشدي من سامية، وأنا خفت جدًا وسافرت المغرب كان عندي حفلات».

سبب طلاق صباح ورشدي أباظة

لكن الهجوم الإعلامي لم يكن هو السبب الوحيد وراء رغبتها في الانفصال، بل كان التناقض الكبير بين شخصيتيهما، تصف صباح رشدي بأنه كان غيورًا جدًا ويحب السهر والشراب، بينما هي كانت تميل إلى الهدوء والانضباط، فتقول: «كان غيور جدًا، وممكن يقلب الترابيزة لو حد قالي أنا بحبك من المعجبين، وأنا ما بحبش كده».

وتحكي الشحرورة عن إحدى المواقف التي كشفت اختلافهما قائلة: «مرة كنا في العربية، قالي أنا ربنا، قولتله والله؟ ونزلت خدت تاكسي وروحت»، تلك الواقعة كانت بداية النهاية بالنسبة لها، فقد رأت في شخصيته شيئًا من التسلط والعند، لتقرر بعدها الطلاق.

حب رغم الطلاق

تقول صباح: «طلبت من المحامي يجي يخلصني منه، في الأول كان عنيد ومرضيش يطلقني، بس في الآخر خلصت».

لكن رغم الانفصال، لم تنطفئ المشاعر بينهما، فالحب ظل قائمًا رغم الفراق. كانت صباح تغني له أغنية «يانا يانا» التي صارت أيقونة لقصة حبهما، وتضيف: «بعد الطلاق رشدي كان عايز يشوفني، وفضلنا سنين بنحب بعض من بعيد، وكل يوم وأنا في الأوتيل يبعتلي ورد».

هكذا انتهت قصة صباح ورشدي أباظة، بزواج بدأ كحكاية حب حالمة وانتهى كدرس في التناقض بين الحب والواقع، قصة جمعت بين العفوية والغيرة، بين الشهرة والعاطفة، لكنها في النهاية تركت وراءها مشاعر صادقة وحزنًا لا يُنسى في حياة اثنين من أبرز نجوم العصر الذهبي للسينما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق