أكد رامي حجازي، خبير أسواق المال، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر 2025 يُعد رامي حجازي، خطوة هامة لتعزيز الاقتصاد المصري، خاصة في مجال السياحة والثقافة.
خطوة هامة لتعزيز الاقتصاد المصري
وأشار رامي حجازي، خبير أسواق المال، في تصريح خاص لـ تحيا مصر، إلى أن المتحف، الذي يُعتبر أكبر متحف أثري في العالم، سيُسهم بشكل كبير في زيادة إيرادات النقد الأجنبي لمصر، من خلال جذب ملايين السياح سنويًا.
المتحف، الذي يُعتبر أكبر متحف أثري في العالم
وتوقع رامي حجازي، خبير أسواق المال، أن يُسهم المتحف في رفع إيرادات السياحة بنسبة تتجاوز 12% مقارنة بالأعوام السابقة، مما يُعزز من الاحتياطي النقدي الأجنبي للبلاد.
وأضاف رامي حجازي، خبير أسواق المال، أن المتحف يُعد استثمارًا ضخمًا بتكلفة تتجاوز مليار و200 مليون دولار، ويُتوقع أن يستقبل نحو 5 ملايين زائر سنويًا، ما يُدر عوائد تذاكر تصل إلى حوالي 125 مليون دولار سنويًا.
المتحف يُعد استثمارًا ضخمًا بتكلفة تتجاوز مليار و200 مليون دولار
وأكمل رامي حجازي، خبير أسواق المال، يُسهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يُساعد في تقليل معدلات البطالة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
يستقبل نحو 5 ملايين زائر سنويًا
وأكد رامي حجازي، خبير أسواق المال، أن المتحف لا يُعد مجرد وجهة سياحية، بل هو مشروع اقتصادي متكامل يُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني بشكل مستدام.
عوائد تذاكر تصل إلى حوالي 125 مليون دولار سنويًا
وأشار رامي حجازي، خبير أسواق المال، إلى أن هذا المشروع يُعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى العالم.
مرحلة جديدة من النمو والازدهار للقطاع السياحي والاقتصادي في مصر
وفي الختام، شدد رامي حجازي، خبير أسواق المال، على أهمية المتحف المصري الكبير كأداة فعّالة لدعم الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن افتتاحه يُمثل بداية لمرحلة جديدة من النمو والازدهار للقطاع السياحي والاقتصادي في مصر.
ويأتي المتحف المصري الكبير ليجسد رؤية مصر نحو التنمية المستدامة القائمة على الاستثمار في التراث والثقافة، بوصفه مشروعًا حضاريًا يجمع بين الأصالة والحداثة، فإلى جانب دوره السياحي، يُعد المتحف محركًا اقتصاديًا يسهم في دعم موارد الدولة من العملة الصعبة، وجذب استثمارات جديدة في مجالات السياحة والخدمات.
كما يعكس اهتمام الدولة بتوظيف تاريخها العريق لتحقيق مكاسب اقتصادية معاصرة، تفتح آفاقًا أوسع أمام الشباب وفرص العمل، ومع الافتتاح المنتظر، تُطل مصر على العالم بثوب جديد من الإبداع الحضاري، لتؤكد أن ماضيها المجيد لا يزال يصنع حاضرها الاقتصادي ومستقبلها السياحي الزاهر.















0 تعليق