روى اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، تفاصيل اللحظات الحاسمة في تنفيذ صفقة شاليط، مشيرًا إلى أن الجندي الإسرائيلي وصل إلى معبر رفح في إحدى أربع أو خمس سيارات متشابهة، ضمن خطة أمنية محكمة لتأمين العملية.

وأضاف استضافته في برنامج "الجلسة سرية" على قناة "القاهرة الإخبارية"،أن شاليط نزل من السيارة برفقة أحد عناصر حماس، وكان منهك القوى بعد أكثر من خمس سنوات في الأسر، حيث أُجري معه لقاء تليفزيوني مباشر من داخل المعبر المصري، بحضور ممثل عن الجانب الإسرائيلي.

وأوضح أن المجموعة المصرية تسلمت شاليط بعد اللقاء، ونقلته بسيارة خاصة إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تم تسليمه رسميًا إلى الجانب الإسرائيلي، في وقت كانت فيه باقي المجموعات تنفذ مهامها بدقة لضمان نجاح العملية دون أي طارئ.