قال الدكتور محمد عثمان، الخبير في العلاقات الدولية، إن منظمة الأونروا حريصة على استمرار عملها بقطاع غزة رغم ما دمره الاحتلال بها، حيث تم استهداف أكثر من ٣٠٠ موظف تابع لها، كما تم تدمير مباني اللجوء التابعة لها.

وأكد الدكتور محمد عثمان، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " إكسترا نيوز"، أن الشعب الفلسطيني بحاجة ملحة إلى الدعم الإنساني، حيث حاصرت إسرائيل شعب فلسطين وجعلت المجاعة تنهش في أجسادهم، ولهذا تبذل منظمة الأونروا الكثير من الجهود من أجل الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني بالوقت الراهن رغم ما تتعرض له من مخاطر على أيدي قوات الاحتلال.

وأشار إلى أن مصر هي أكبر مدخل للمساعدات للقطاع، حيث تقف سيارات الإغاثة الإنسانية مصطفة أمام معبر رفح ومعبر كرم أبوسالم ولكن هذه المعابر يتم إغلاقها من قبل الجانب الإسرائيلي، ولهذا يمكن القول إن أبواب هذه المعابر مفتوحة من الجانب المصري طوال الوقت منذ بداية هذه الحرب، ولكن إسرائيل هي من تضع العراقيل أمام المساعدات بشتى الطرق.

أضاف في حديثه، أن الطرف الوحيد القادر على الضغط على إسرائيل للتوقف عن جرائمها في المنطقة هو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن تصريحات ترامب الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط غير متناسقة مع موقفه اللين الهين مع جرائم نتنياهو بالمنطقة.