واشنطن تستعد لطرح الخطة.. جهود لتشكيل قوة دولية لحفظ الاستقرار بغزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عرض برنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بعنوان: "واشنطن تستعد لطرح الخطة.. جهود دولية لتشكيل قوة دولية لحفظ الاستقرار في غزة"، تناول فيه التحركات الإقليمية والدولية المكثفة لاستكمال تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، ضمن مخرجات مؤتمر السلام الأخير في شرم الشيخ.

 الجهود تتركز على تشكيل قوة دولية لحفظ الأمن والاستقرار في غزة

وأشار التقرير إلى أن الجهود تتركز على تشكيل قوة دولية لحفظ الأمن والاستقرار في غزة، إلى جانب تنفيذ عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، بمشاركة دول مثل مصر وتركيا وإندونيسيا، تحت إشراف الولايات المتحدة ومصر والأردن، بهدف مراقبة الحدود وضمان وقف إطلاق النار.

هناك توافق مبدئي لدى الفصائل الفلسطينية على تشكيل القوة الدولية

وأوضح أن هناك توافقًا مبدئيًا لدى الفصائل الفلسطينية على تشكيل القوة الدولية، بشرط ضمان العفو عن عناصرها، في حين تظل إسرائيل متشككة، لكنها تُشدد على شرعية هذه القوة، حيث تُسابق الدول الضامنة، وعلى رأسها مصر، الزمن للحفاظ على صمود اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل محاولات إسرائيلية متكررة لتجاوزه والعودة إلى التصعيد العسكري.

قطاع غزة يواجه دمارًا هائلًا في البنية التحتية والمرافق العامة والمباني السكنية

وأكد التقرير أن قطاع غزة يواجه دمارًا هائلًا في البنية التحتية والمرافق العامة والمباني السكنية، حيث تُقدر نسبة الدمار بأكثر من 85%، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، التي أشارت إلى ضرورة إزالة أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض والمخلفات.

طرح خطة عربية برعاية مصرية لإعادة إعمار غزة بتكلفة تُقدّر بـ53 مليار دولار

وفي هذا السياق، تم طرح خطة عربية برعاية مصرية لإعادة إعمار غزة، بتكلفة تُقدّر بنحو 53 مليار دولار، بهدف إعادة بناء القطاع بحلول عام 2030، وتحظى هذه الخطة بدعم عدة دول أوروبية، وتدعو إلى عدم تهجير السكان، كما أعلنت مصر عن استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في نوفمبر 2025 لحشد الدعم المالي اللازم.

 

وأكد التقرير على أن القوة الدولية المقترحة وخطط إعادة الإعمار تمثلان ركيزتين أساسيتين لرؤية المجتمع الدولي لمستقبل غزة، إلا أن نجاحهما يعتمد على تجاوز العقبات الأمنية والسياسية، وعلى رأسها التوافق حول طبيعة السلطة التي ستدير القطاع، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تدعم حل الدولتين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق