أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، أن تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والتي تضمنت الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، جرى وسط إجراءات أمنية مشددة وحالة من الترقب والقلق.
وأوضح الدويري، خلال ظهوره في برنامج "الجلسة سرية" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رجال المخابرات لم يشعروا بالطمأنينة طوال العملية، مضيفًا: "لم نأمن لأحد في هذا الوقت إلا مصر والاستعدادات المصرية، وطوال الليل لم ننم".

وأشار إلى أن العملية تمت بتنسيق دقيق بين أربع مجموعات: مجموعة التأمين التي ضمت القوات المسلحة ووزارة الداخلية، ومجموعة الاستلام التي تسلمت شاليط من غزة، ومجموعة الضباط المرافقة للأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى غرفة عمليات مركزية في القاهرة تابعت التنفيذ لحظة بلحظة.