مبعوث ترامب يؤكد خطورة الجماعات المسلحة على سيادة وتقدم العراق

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد مارك سافايا مبعوث الرئيس الأمريكي الجديد إلى العراق، الخميس، أنه لن يكون هناك مكان للجماعات المسلحة التي تعمل خارج نطاق سلطة الدولة في العراق، مطالبًا بتوحيد كافة الجماعات تحت قيادة واحدة.

وقال سافايا، إنه "على مدى السنوات الثلاث الماضية، اتخذت القيادة العراقية خطوات مهمة لتوجيه البلاد نحو المسار الصحيح، سياسيًا واقتصاديًا. وبدأ العراق يستعيد عافيته كدولة ذات سيادة، ويعمل على الحد من التأثيرات الخارجية، ووضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الحكومة الشرعية... ومع ذلك، لم يكتمل العمل بعد، ولا يزال العراق بحاجة إلى دعم مستمر لمواصلة هذا المسار".

وأضاف في أول تصريح له، منذ تعيينه، في بيان نشره عبر حسابه في منصة "إكس": "أوضحت الحكومة الأمريكية أنه لا مكان للجماعات المسلحة التي تعمل خارج نطاق سلطة الدولة، ويعتمد استقرار العراق وازدهاره على وجود قوات أمنية موحدة تحت قيادة حكومة واحدة وراية واحدة تمثل جميع العراقيين. وبدون هذه الوحدة، ستظل سيادة العراق وتقدمه في خطر".

ورأى سافايا أن "مصالح الشعب العراقي والمنطقة ككل تعتمد على عراق يتمتع بسيادة كاملة، خالٍ من التدخلات الخارجية الخبيثة، بما في ذلك من إيران ووكلائها، وملتزم بخدمة مواطنيه والعيش بسلام مع جيرانه".

وأردف قائلًا: "في هذا السياق، تُعدّ الوحدة والتعاون بين السلطات الاتحادية والإقليمية العراقية أمرًا أساسيًا لضمان الأمن المستدام والنمو الاقتصادي والتماسك الوطني".

وأكد أن "العراق دولة محورية في المنطقة، وعليه أن يؤدي دوره الطبيعي في تعزيز السلام والأمن والاستقرار الإقليمي. ولا ينبغي للعراق أن يعود إلى الماضي أو يتبنى نهجًا يعيق التقدم والوحدة".

وختم قائلًا: "مهمتي، نيابة عن الرئيس ترامب، هي التواصل مع العراق ودعم سعيه المستمر لتحقيق الاستقرار والسيادة والازدهار. ويظل العراق يحظى بأهمية بالغة للمنطقة والولايات المتحدة على حد سواء. وسيظل أحد أقوى شركاء أمريكا وأكثرهم قيمة، وأنا ملتزم بتعزيز هذه العلاقة مع تولي هذا المنصب المشرف كمبعوث".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق