أكدت وكيلة مجلس الشيوخ السابقة فيبي فوزي أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل رسالة خالدة من مصر إلى العالم، مشددة على أن المتحف هدية مصر للعالم، ودليل قاطع على أن المصري المعاصر قادر بعزيمته وإبداعه على استكمال مسيرة الحضارة والإنجاز التي بدأها أجداده العظماء منذ آلاف السنين.
وقالت فوزي، في تصريح اليوم: "ساعات قليلة وتحتفل مصر، ومعها العالم أجمع بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أعظم شاهد على عظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين"، مشيرة إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمتحف، بحضور ضيوف مصر من قادة وزعماء العالم، سيكون لحظة تاريخية فارقة، ونقلة نوعية في مسيرة السياحة والآثار المصرية، إذ يبرز وجه مصر الحديث القادر على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وأضافت أن المتحف، بما يحتويه من كنوز وآثار فريدة، يجسد روح الحضارة المصرية في أبهى صورها، ويقدمها للعالم بأحدث تقنيات العرض المتحفي، ليصبح بحق أكبر وأهم متحف أثري في العالم، ونافذة مشرقة تعيد الإعتبار للتراث المصري وتقدمه للأجيال القادمة وللعالم بروح عصرية تليق بعظمة الوطن.
وتابعت أن هذا المشروع العملاق يستهدف أن يكون صرحا ثقافيا واقتصاديا ومؤسسة علمية تعليمية عالمية، كما أنه يعمل على استعادة جموع الشعب المصري للارتباط بتاريخهم المجيد، ويعرّف بما قام به المصري لخدمة الإنسانية والحضارة منذ آلاف السنين، وصولا الى الجمهورية الجديدة التي جسدت بهذا المشروع حلما بدأ قبل أكثر من ثلاثين عامًا.
وواصلت أن المتحف، بما يضمه من منطقة المسلة والبهو والدرج العظيم الذي يعد من أكثر الأماكن تفردا، يتميز عن أي متحف على مستوى العالم، حيث يعرض مجموعة من أعظم وأضخم القطع الأثرية التي تجسد روائع فن النحت بمصر القديمة، بالإضافة إلى المشهد البانورامي الذي يُظهر أهرامات الجيزة الخالدة.
ونوهت وكيلة مجلس الشيوخ السابقة بما تتمتع به مصر من أمن وأمان، حيث صرح أحد خبراء الأمن بأنه لم يعد الحديث عن أمن مصر مجرد انطباع أو دعاية، بل حقيقة يلمسها كل من تطأ قدماه أرضها، من شوارع القاهرة إلى سواحل الإسكندرية ودهب وشرم الشيخ، حيث يسير المواطن والسائح على السواء مطمئنا، في بلد بات نموذجا إقليميا في الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب.
ولفتت في هذا الصدد إلى شهادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ للسلام، حين أكد أن "مصر من أكثر الدول أمنا في المنطقة"، ما يعد انعكاسا صادقا لمكانة الدولة واستقرارها في نظر العالم.
واختتمت وكيلة مجلس الشيوخ السابقة فيبي فوزي بأن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل رسالة خالدة من مصر إلى العالم، تجمع بين عبق التاريخ وروح الحاضر ورؤية المستقبل، وسيكون افتتاحه إضافة ثقافية وفنية واقتصادية كبرى تعكس مكانة مصر وريادتها، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الحفاظ على التراث الإنساني وتقديمه في أبهى صورة.









 
            






 
                
            
0 تعليق