عرض برنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بعنوان "قمة ترامب وشي تفتح صفحة جديدة بين واشنطن وبكين"، تناول فيه تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج على هامش قمة أبيك في كوريا الجنوبية، في مشهد يحمل رمزية انتعاش العلاقات بين القوتين الأكبر عالميًا.
خلال الاجتماع، عبّر الرئيس الصيني عن رغبة واضحة في أن تكون الولايات المتحدة والصين "شريكين وصديقين" في مواجهة التحديات العالمية، بينما أعلن ترامب أن البلدين سيعملان معًا في الملف الأوكراني، ما يفتح نافذة لتقارب محتمل بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
كما أشار التقرير إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد تهدئة نسبية بعد اتفاق حول تصدير المعادن النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة، وهو ما يُعد خطوة مهمة في تخفيف التوتر الاقتصادي بين الطرفين.
ورغم هذا التقارب، طرح التقرير تساؤلات جوهرية حول مدى جدية هذا الانفراج، خاصة في ظل استمرار التنافس الاستراتيجي، لا سيما في قضية جزيرة تايوان، حيث شدد الرئيس الصيني على ضرورة قيام البلدين بدورهما كقوى عظمى، في إشارة إلى رغبة بكين في المشاركة الفاعلة في إعادة صياغة النظام الدولي.
واختتم التقرير بطرح تساؤلات مفتوحة: هل يمثل هذا التقارب بداية لحلول جذرية لبعض الأزمات العالمية؟ أم أنه مجرد تسوية تكتيكية مؤقتة تخدم مصالح اللحظة دون إحداث تغيير جوهري في معادلات القوى الدولية؟.
















 
                
            
0 تعليق