«أنا عايزة أتطلق».. جملة قالتها شابة بعد زواجها بـ٣ أشهر فقط، ولم تكن تعلم أنها ستكلفها حياتها، فقد قرر الزوج ذبحها وترك الجثة فى شقتهما بجسر السويس.
الضحية تدعى «رانيا»، ثلاثينية، فشلت فى زواجها الأول، ثم التقت شابًا وظنت أن القدر سينصفها هذه المرة.. كان الرجل يتحدث عن مستقبل مشرق ينتظرهما، كما لو كان يراه بعينيه.. صدقته ووافقت على الزواج منه.
بعد فترة قصيرة تغيرت شخصيته، أو ظهر على حقيقته، عنيف وكثير السباب، قبل أن تكتشف أنه نصّاب أيضًا وله صحيفة جنائية، ويخونها مع أخرى.
صارحته بما توصلت إليه، وتشاجرا، فطلبت منه الطلاق، لكنه رفض، فهددته بفضحه والإبلاغ عنه إن لم يطلقها. فوعدها بأنه سينفذ طلبها.
انتظر حتى نامت ودخل المطبخ وأمسك سكينًا، وتوجه نحوها ثم ذبحها، وترك جسدها ممددًا على السرير، مغطّى ببطانية، وشغل جهاز التكييف، وغادر الشقة.
وقالت شقيقة الضحية، خلال التحقيقات، إن أفراد الأسرة حاولوا التواصل معها كثيرًا، لكنها لم ترد، فشعروا بالقلق عليها، وتوجهوا لشقتها. طرقوا الباب فلم يفتح أحد، فكسروه، ووجدوها جثة غارقة فى الدماء فوق السرير.
فى البداية قرروا طلب الإسعاف، لكن بعد الاقتراب من الجثمان تأكدوا أنها ميتة منذ ساعات، لأن جسدها متيبس، فطلبوا رجال الشرطة.
وبحضور النيابة، وبالمناظرة، اتضح أن الضحية مصابة بجرح ذبحى فى رقبتها، مع وجود سحجات متفرقة بالجسم نتيجة شجار.
ووفقًا لتسجيلات كاميرات المراقبة، خرج الزوج من البيت فى نفس وقت ارتكاب الجريمة وكانت ثيابه ملطخة بالدماء.
وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، بعد اعترافه بارتكاب الواقعة، بسبب خوفه من أن تبلغ عنه السلطات.
















0 تعليق