عقدت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للرماية “مسدس وبندقية” اجتماعها التحضيري لوضع اللمسات النهائية قبل انطلاق البطولة، التي تستضيفها مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل، بمشاركة 1000 رامٍ ورامية وإداري من أكثر من 70 دولة حول العالم.
شهد الاجتماع استعراض آخر المستجدات الخاصة بالتجهيزات الفنية والإدارية والتنظيمية، ومتابعة أعمال تجهيز ميادين الرماية، والإقامة، والنقل، والإعاشة، ومناطق تدريب واستقبال الوفود، بما يتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية (ISSF).
كما ناقشت اللجنة خطة استقبال البعثات الدولية، وجدول الفعاليات المصاحبة للبطولة، إلى جانب ترتيبات حفل الافتتاح الذي سيعكس صورة مصر الحديثة وقدرتها على تنظيم البطولات الكبرى بأعلى مستويات الاحترافية.
وتأتي بطولة العالم للرماية – القاهرة 2025 تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، أحد أضخم وأهم المشروعات الثقافية والسياحية في العالم، ما يمنح البطولة بُعدًا حضاريًا وسياحيًا متميزًا، يجمع بين عبق التاريخ وروح الإنجاز الحديث.
وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد المصري للرماية عن تنظيم رحلات ميدانية للوفود المشاركة على هامش البطولة لزيارة المتحف المصري الكبير، في مبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والتعريف بعظمة الحضارة المصرية التي تمتد لآلاف السنين، لتتلاقى الرياضة والتاريخ في مشهد يعكس عظمة مصر القديمة ونهضتها الحديثة.
وأكد حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية وعضو الاتحاد الدولي للرماية، أن بطولة العالم للرماية "مسدس، بندقية – القاهرة 2025" تمثل محطة استثنائية في مسيرة الاتحاد المصري للرماية، وامتدادًا لمسيرة النجاحات التي حققتها مصر في تنظيم واستضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية.
وأضاف "حسني" أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لاستضافة هذا الحدث العالمي يعكس ثقة المجتمع الدولي في القدرات التنظيمية والبنية التحتية المتطورة التي تمتلكها مصر، والتي أصبحت نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل بكل تفانٍ مع اللجنة المنظمة والجهات المعنية لضمان تقديم بطولة تليق باسم ومكانة مصر، وتعكس صورتها الحديثة كدولة قادرة على صناعة النجاح في كل المجالات.
0 تعليق