استعرض اللواء أركان حرب أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان والخبير الاستراتيجي، التناقضات في الوضع بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية أجبرت نتنياهو على قبول اتفاق الهدنة في قمة شرم الشيخ، بحضور قادة العالم وزعماء 20 دولة برئاسة السيسي وترامب.

وأضاف "كبير" في مداخلة لبرنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة" أن نتنياهو يستمر في الاختراقات، كما حدث في يناير 2025 وفي اليوم 58 من الهدنة السابقة دون محاسبة، ليبقى القطاع في حالة "لا حرب ولا سلام"، يؤجل الدخول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح أن المرحلة الثانية تمثل مشكلة لنتنياهو، إذ ستجعل الاتفاق صلبًا ومتماسكًا إذا دخل حيز التنفيذ، مع تدفق قوات أمريكية إضافية إلى القطاع.

وتابع: "نتنياهو يريد تأجيلها، فيخترق المرحلة الأولى الآن ليكسر الاتفاق قبل أن يتماسك، ويمنع استمراره"، مشددًا على أن نتنياهو يرفض دور الأتراك والقطريين في الوساطة، معتبرًا الأتراك منافسين في سوريا، مضيفًا أن نتنياهو سيظل يغطي على الاتفاق ويمنع استمراره.