حينما كانت هند البسيونى طفلة أحبت مشاهدة البرامج الإخبارية، وبدأت فى تقليد المذيعين، ولم تكن تعلم وهى فى بيتها، بمحافظة المنيا، أن صوتها سيصل يومًا ما لملايين البشر فى مترو الأنفاق، عبر إذاعة المترو.
قالت هند، لـ«الدستور»: «تخرجت فى كلية الآداب بقسم التاريخ، وحينما كنت أقرأ الكتب أو أقلّد المذيعين كان مَن حولى يقولون لى إننى أملك صوتًا قويًا، ونصحتنى صديقة بأن أنشر مقاطع فيديو بصوتى على مواقع التواصل الاجتماعى، وعندما فعلت ذلك فوجئت بالكثير من الناس يشيدون بصوتى».
وأضافت: «حرصت على تنمية موهبتى بمشاهدة مقاطع فيديو عبر موقع يوتيوب، وحصلت على تدريبات فى الهندسة الصوتية، وكان والدى وأختى وصديقاتى والمقربون يدعموننى باستمرار».
وأشارت إلى أنها عملت فى ٧ دول عربية، على رأسها المملكة العربية السعودية؛ حيث شاركت فى إعلانات وزارة التعليم هناك، وفى إعلان مسابقة المهارات الثقافية، وكذلك فى المجمعات الطبية، مثل مجمع الحرمين بالرياض، والمواساة الحديث، وفى المدارس والعيادات.
وتابعت: «فى الإمارات شاركت فى مؤتمر الهجرة عام ٢٠٢١، وأيضًا فى إعلانات لشركات تصاميم، وفى دولة العراق ظهر صوتى فى إعلانات لمطاعم، وفى الكويت شاركت فى إعلانات لشركات سياحية، وفى دولة ليبيا شاركت فى إعلانات لصالونات تجميل، وفى الأردن سجلت إعلانات لأحد التطبيقات».
وأكدت: «كنت أتمنى أن ينتشر صوتى فى مصر أكثر من أى مكان آخر، وتحقق ذلك عندما شاهدت شيماء محمد، مديرة البث لراديو مترو القاهرة، مقطع فيديو لى على تطبيق (تيك توك) أتحدث فيه عن مدينة شرم الشيخ، فاقترحت علىّ العمل فى إذاعة المترو، وأصبحت أحكى عن تاريخ المترو، وأقول نبذة عن كل محطة. وبذلك تحقق الحلم ووصل صوتى لملايين البشر».
















0 تعليق