قال الدكتور طلعت سلامة، خبير الشئون الآسيوية، إن الاتفاقية الإطارية بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان تمثل ورقة ضغط استراتيجية قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني، في ظل التوترات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف سلامة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن واشنطن تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى إيجاد بدائل للصين، التي تحتكر نحو 90% من المعادن النادرة، ما يجعل الاتفاق مع اليابان خطوة ضرورية في حال تعثرت المفاوضات مع بكين.
وأوضح، أن هذه الاتفاقية ليست الوحيدة، بل تأتي ضمن سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الاقتصادية بين البلدين، وصفتها رئيسة الوزراء اليابانية بأنها بداية "عصر ذهبي" من التعاون التجاري والاقتصادي بين طوكيو وواشنطن.
وأشار إلى أن اليابان أيضًا بحاجة إلى هذه الشراكة، خاصة في ظل ضعف الحكومة اليابانية داخل البرلمان، حيث تمثل الاتفاقيات مع الولايات المتحدة فرصة لتحسين صورة رئيسة الوزراء أمام الرأي العام الياباني، سياسيًا ودبلوماسيًا.
















0 تعليق