كشفت القناة الـ 14 الإسرائيلية، عن جهود مصر الكبرى للحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة من خلال القنوات الدبلوماسية أو المساهمة على أرض الواقع، حيث بدأت اللجنة الفنية المصرية في البحث عن رفات المحتجزين الإسرائيليين، بعدما دخلت إلى الجنوب آليات هندسية ثقيلة قادمة من مصر لتسهيل عمليات إخلاء الأنقاض وفتح المحاور والمساعدة في عمليات البحث.
تحركات مصرية كبرى في غزة
وأفادت القناة العبرية بأن 12 آلية هندسية ثقيلة دخلت إلى قطاع غزة، بهدف تسهيل إزالة الركام وفتح الطرق ومساندة أعمال البحث عن الرفات والمفقودين.
ولا تزال تقارير تشير إلى أن 12 من الرفات المحتجزة لا تزال في قطاع غزة، وأن عمليات البحث متواصلة.
وأشارت القناة العبرية إلى أن فرقًا مصرية وفرقًا تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر شاركت، للمرة الأولى منذ بدء وقف النار، في عمليات البحث داخل مواقع تقع شرق ما يسمى بالخط الأصفر، أي في مناطق تحت سيطرة إسرائيل، وذلك بتنسيق مباشر مع الأطراف المعنية بغية تفادي أي احتكاك ميداني وتثبيت وقف النار.
وردت تقارير فلسطينية تفيد بأن أعمال البحث تتركز في حي تل السلطان برفح بحثًا عن جثة هدار جولدين، الذي بذلت قوات الاحتلال الإسرائيلية جهودًا كبيرة للعثور على رفاته طوال مجريات الحرب دون نتائج حاسمة حتى الآن.
كما تجرى عمليات بحث في حي حمد بخان يونس عن جثة عميرام كوبر، وتأتي هذه العمليات بعد تقارير ذكرت أن إسرائيل استجابت لضغوط أمريكية للسماح بدخول فرق مساعدة أجنبية إلى القطاع للمساهمة في عمليات البحث.
