شراكة استراتيجية بين التعليم المصري والمدرسة الرقمية الإماراتية لتطوير التعليم الفني

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥، توقيع خطاب نوايا بين الوزارة والمدرسة الرقمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، لإقامة شراكة تعليمية استراتيجية تهدف إلى تطوير شامل لمدارس التعليم الفني في مصر.

جاء ذلك بحضور الدكتور وليد آل علي الأمين العام للمدرسة الرقمية والمدير التنفيذي لمكتب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات، ومحمد بدران مدير البرامج بالمدرسة الرقمية، ومن جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.

العلاقات الأخوية التي تجمع بين مصر والإمارات

وخلال مراسم التوقيع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مصر والإمارات، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات تمثل نموذجًا رائدًا في مجال التعليم الرقمي، وأن التعاون معها يأتي في إطار توجه الدولة المصرية نحو تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل المحلي والعالمي.

وأوضح الوزير أن الشراكة مع المدرسة الرقمية ستسهم في دعم جهود الوزارة للتحول الرقمي داخل مدارس التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج وإتاحة محتوى إلكتروني تفاعلي للطلاب، بما يعزز من مهاراتهم التقنية ويرفع من جاهزيتهم لسوق العمل المستقبلي.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الوزارة لتوسيع نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تستهدف إعداد خريجين يمتلكون المهارات المهنية والتكنولوجية المطلوبة في ظل التطورات العالمية السريعة.

جهود كبيرة لتطوير منظومة التعليم

ومن جانبه، أعرب الدكتور وليد آل علي عن تقدير دولة الإمارات لما تبذله مصر من جهود كبيرة لتطوير منظومة التعليم، مشيرًا إلى أن التعاون الجديد يمثل امتدادًا للعلاقات التاريخية المتميزة بين الشعبين الشقيقين.

وأكد الأمين العام للمدرسة الرقمية أن التعليم الرقمي أصبح ركيزة أساسية في بناء الإنسان العربي القادر على المنافسة عالميًا، موضحًا أن المدرسة الرقمية الإماراتية تعد من المبادرات الرائدة في نشر التعليم الإلكتروني وتعزيز فرص التعلم المتاحة للجميع، وتسعى لتوسيع شراكاتها مع الدول العربية في هذا الإطار.

ويهدف خطاب النوايا إلى إقامة شراكة استراتيجية تركز على التطوير الشامل للتعليم الفني، وتحقيق الاعتماد الدولي، وإعداد خريجين مؤهلين لمتطلبات سوق العمل الحديثة، مع بحث إمكانية إدخال تدريس البرمجة لطلاب التعليم الفني من خلال نظام دولي معتمد أسوة بنظرائهم في التعليم العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق