قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تواصل جهودها على كافة الاتجاهات لتحصين اتفاق وقف إطلاق النار ولمّ الشمل الفلسطيني، وجاءت في المرتبة الأولى عالميًا في حجم المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات لم تكن بدافع عاطفي بل انطلاقًا من ثوابت السياسة المصرية الراسخة في دعم الحق الفلسطيني ومواجهة العدوان الإسرائيلي.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر أدركت منذ البداية أهداف إسرائيل في تدمير القطاع وإجبار سكانه على ما تسميه "التهجير الطوعي"، ولذلك تمسكت القاهرة بموقفها الثابت الرافض لأي حلول تمس الوجود الفلسطيني على أرضه. 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مصر لا تنحاز إلى طرف ضد آخر، بل تنحاز إلى الحق الفلسطيني وتدافع عنه في المحافل الدولية والإقليمية، مشيدًا بنجاح مصر في إدارة الملفات السياسية المعقدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والذى عزز الثقة الدولية في الدولة المصرية، وجعلها مرتكزًا أساسيًا للسلام والاستقرار الإقليمى.