أكد الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصري الكبير حتى 2019، أن المتحف المصري الكبير مشيد على سلسلة رملية، مشيرًا إلى أن الموقع مميز للغاية، موضحًا أن السبب في عدم بناء القدماء المصريين على هذا الموقع سابقًا هو أنهم لم يشيدوا أي مبانٍ على أساس من الحجر الجيري.

وأوضح توفيق، خلال تصريحاته بالفيلم الوثائقي المتحف المصري الكبير، الذي تعرضه قناة الوثائقية أن إحدى الصعوبات الأساسية تمثلت في تثبيت الأرض للبناء.

وأكد الأثري كريس نانتون بمركز البحوث الأمريكى أن إحدى صالات العرض في نهاية المتحف تقع على نفس المستوى من الأهرامات، وبالتالي عندما يقف الزائر داخل صالة العرض يكون على المستوى نفسه من الأهرامات، مؤكدًا أن هذا الأمر استغرق وقتًا طويلًا لكنه كان يستحق الجهد المبذول.

وأكد الفيلم أنه تم استخدام كميات كبيرة من الرمال بلغت نحو 23 ألف متر مكعب، بما يعادل هيكل معدني يزن 1500 طن، أي أثقل من برج إيفل، موضحًا أنه في 2015 واجه المشروع الضخم صعوبات عدة، منها تداعيات أحداث الربيع العربي في مصر، ما أدى إلى توقف البناء لمدة عام كامل.