تستعد مصر لحدث عالمي استثنائي يلفت أنظار العالم أجمع، مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد من أضخم وأهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
ومع تصاعد الترقب والترقب الشعبي والرسمي، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن نية الحكومة منح إجازة رسمية في يوم الافتتاح، وهو ما أثار حالة من الجدل، لتخرج الحكومة ببيان رسمي توضح فيه التفاصيل.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار أن الافتتاح الرسمي للمتحف سيكون يوم السبت 1 نوفمبر 2025، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والوفود الرسمية من مختلف أنحاء العالم، وستمتد الاحتفالات على مدار ثلاثة أيام متتالية. أما الزيارة العامة للجمهور فستبدأ يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 بعد انتهاء الفعاليات الرسمية. وأكدت الوزارة أن اختيار يوم السبت جاء ليواكب عطلات نهاية الأسبوع في العديد من الدول، مما يسهل حضور أكبر عدد من الزوار الدوليين.
وفيما يتعلق بجدل الإجازة، أوضح المتحدث باسم الحكومة أن القرار خضع لمناقشات طويلة في مجلس الوزراء، وانتهى إلى اعتماد يوم السبت 1 نوفمبر 2025 كإجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الجهات الحكومية والقطاع العام وقطاع الأعمال العام.
أما بالنسبة للقطاع الخاص، فما زال القرار قيد الدراسة داخل وزارة العمل، بالتنسيق مع أصحاب الأعمال لتحديد مدى تطبيقه على القطاعات الحيوية دون الإضرار بسير العمل.
ويهدف منح الإجازة إلى دعم التنظيم الكامل لاحتفالية الافتتاح، وتمكين المواطنين من متابعة هذا الحدث التاريخي الذي يمثل فخرا وطنيا لمصر، إلى جانب تسهيل حركة الوفود الأجنبية والإعلاميين المشاركين في التغطية العالمية للمتحف الذي يتوقع أن يكون من أهم الوجهات الثقافية والسياحية في العالم.
كما انتهت أعمال التطوير في محيط المتحف، بما يشمل تحسين الطرق والإضاءة والتشجير، لتقديم تجربة مميزة تليق بزوار من داخل مصر وخارجها.

















0 تعليق