شهدت القرية العالمية في دبي واحدة من أضخم السهرات الغنائية، أحياها النجم محمد رمضان وسط حضور جماهيري غير مسبوق تجاوز 80 ألف متفرج، ليُسجّل الحفل أعلى رقم حضور في تاريخ الحفلات الغنائية بدولة الإمارات.
تفاصيل حفل محمد رمضان في القرية العالمية
امتد الحفل الذي يرصده موقع تحيا مصر حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث قدم رمضان باقة من أشهر أغانيه التي أشعلت الأجواء، منها يا حبيبي، ونمبر وان، وأنا أنت، وسط تفاعل واسع من الجمهور الذي ردد كلماته بحماس كبير.
تميز الحفل بمزيج فني جمع بين الطابع العربي الأصيل وإيقاعات الهيب هوب الحديثة، مع عروض استعراضية ضخمة عُرفت بها حفلات محمد رمضان، والتي أصبحت علامة مميزة في مسيرته الفنية.
تعليق محمد رمضان على حفله في القرية العالمية
وعقب الحفل، عبّر محمد رمضان عن سعادته البالغة قائلاً في بيان صحفي: "الحمد لله على النجاح الكبير اللي حققه الحفل في دولة الإمارات الشقيقة، وشكرًا لجمهوري العظيم على هذه الليلة اللي القرية العالمية سجلت فيها أعلى رقم حضور حفل غنائي بالإمارات".
بهذا الإنجاز، يضيف محمد رمضان محطة جديدة إلى مسيرته الحافلة بالنجاحات الفنية والجماهيرية التي تمتد عبر الوطن العربي.
أخر أعمال محمد رمضان
يشهد الفنان محمد رمضان نشاطاً فنياً مكثفاً خلال عام 2025، سواء على صعيد الغناء أو السينما والتلفزيون، مع استمرار استقطابه للجماهير في الوطن العربي وخارجه. فقد أطلق رمضان خلال الأشهر الماضية مجموعة من الأغاني الجديدة التي حققت انتشاراً واسعاً على منصات التواصل، من بينها أغنية «رمادونا» التي طرحها في نهاية أبريل، وأغنية «سهران على النيل» في مايو، تلتها أغنية «أنا رئيسها» في يونيو، وأعلن عن أغنية صيفية بعنوان «البابا راجع»، بالإضافة إلى أغنية «معرفش» التي تم الترويج لها مؤخرًا. كما وسع رمضان نشاطه ليشمل الأسواق الدولية، حيث تم اختيار أغنية «Arabi» بمشاركة الفنانين Future وMassari ضمن قائمة الـ Soundtrack للعبة الفيديو الشهيرة WWE 2K25، ما يعكس سعيه للتواجد على الساحة العالمية إلى جانب نجاحه الإقليمي.
على صعيد السينما، يواصل رمضان تحدياته الفنية بمشروع ضخم ومختلف عن أعماله السابقة، حيث يشارك في فيلم تاريخي بعنوان أسد (Assad) من إخراج محمد دياب، ويجسد شخصية «علي بن محمد الفارسي» في الحقبة المملوكية حوالي عام 1280، هذا المشروع يعد تعاوناً جديداً بين رمضان والمنتج أحمد السبكي بعد غياب سبع سنوات، واستغرق تحضير الفيلم ثلاث سنوات، ما أدى إلى تأجيل مشاركته في أعمال درامية تلفزيونية. يُظهر هذا العمل طموح رمضان لتقديم مادة سينمائية كبيرة وجادة، بعيداً عن نطاق الأغاني والحفلات فقط، ويضعه في تحدٍ فني جديد يوسع من مكانته كممثل قادر على تقديم أعمال تاريخية وعميقة.

















0 تعليق