الأحد 26/أكتوبر/2025 - 12:50 ص 10/26/2025 12:50:04 AM
استعرض الدكتور حسين عبد البصير، المشرف العام الأسبق على المتحف المصري الكبير، تفاصيل التقنيات المستخدمة في نقل القطع الأثرية الضخمة إلى المتحف، مؤكدًا أن العملية كانت تحديًا هندسيًا وأثريًا كبيرًا، تطلب تنسيقًا بين فرق الترميم والآثار والهندسة.
وأوضح عبد البصير، خلال لقائه ببرنامج "استديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز"، أن فريقًا متخصصًا من الأثريين والمُرممين تولى اختيار القطع وفق سيناريو العرض المتحفي، مشيرًا إلى نقل عمود مريم المصنوع من الجرانيت من منطقة المطرية، وتمثالين لملك وملكة من العصر البطلمي، يُرجح أنهما بطليموس الثالث وبرينيكي، واللذين تم انتشالهما من أعماق البحر في الإسكندرية بعد عرضهما خارجيًا.
وأضاف أن "الدرج العظيم" داخل المتحف، والذي يمتد على ارتفاع 6 طوابق، يضم قطعًا أثرية ضخمة يصل وزن بعضها إلى 25 طنًا، ما تطلب إنشاء أرضيات مدعمة لتحمل الأحمال الثقيلة، وضمان ثبات القطع في مواقعها.
وأشار إلى أن مركب الملك خوفو، التي اكتُشفت عام 1954، تم نقله كاملا دون تفكيك، رغم صعوبة المهمة التي رفضتها فرق يابانية، لتنجح الخبرة المصرية في تنفيذها بالتعاون مع جهات دولية، كما يجري العمل حاليًا على ترميم مركب ثان بمشاركة فريق مصري ياباني، بالتعاون مع جامعة طوكيو، ومن المتوقع أن تستغرق عملية الترميم ما بين 5 إلى 7 سنوات نظرًا لدقتها وتعقيدها.
















0 تعليق