رئيس لجنة الإيمان والنظام: المؤتمر العالمي السادس للإيمان فرصة فريدة للكنائس

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت القس البروفيسور الدكتورة ستيفاني ديتريش، رئيس لجنة الإيمان والنظام،
بمجلس الكنائس العالمي، إنه بينما تجتمع الكنائس في المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام، في وادي النطرون بالقرب من الإسكندرية بمصر، بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لا تزال الدعوة إلى الوحدة المنظورة للكنيسة تحمل بُعًدًا لاهوتًيًا عميًقًا وحاجة عملية ملّحّة.

 

وأضافت في كتيب أصدره المجلس خصيصا له، أن المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام فرصة فريدة للكنائس كي تجّدّد التزامها بهذه المسيرة المقدسة. وليس المقصود فقط من هذا المؤتمر إحياء ذكرى إنجازات الماضي أو أحداث مجمع نيقية التاريخية، بل لا بد وأن يكون المؤتمر وقتا للفحص الصادق والتمييز الروحي، والخيال الجريء. 

وتابعت: وينبغي أن يكون المؤتمر مكانًًا للتعزية المتبادلة، واستقبال أصوات جديدة، وللتأمل في علامات عمل الروح القدس وسط المشهد الكنسي المتنوع والمعقد اليوم.

واختتم: وفي نهاية المطاف، وحدة الكنيسة ليست مشروعا بشريا، بل مشاركة في الحياة الإلهية فالمسيح هو الذي يدعو، والروح هو من يهب المواهب، والآب هو الذي يوجه الكنيسة نحو ملء المصالحة مضيفًا وتتوافق هذه الرؤية بعمق مع المسيرة التي يعتمدها مجلس الكنائس العالمي - وهي مسيرة للعدالةً والمصالحة والوحدة، حيث تدعى الكنائس إلى الحديث عن الوحدة والسير معا في مواجهة الظلم والمعاناة والشتات وظلمه، إن الطريق أمامنا طويل، ويتطلب الأمر منا الصبر والشجاعة والخيال النبوي، ولكنه قبل كل شيء يتطلب إيمانًًا راسخًًا بأن الروح القدس ما زال يقود ويجمع ويدعونا أن نكون واحدًًا.

 

ومن جهته قال القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي كما نتذكر نحن، مجلس نيقية الذكرى السنوية 1700 من الرسالة يتردد صداها بعمق أن الدعوة هي وحدة المسيحيين للدعوة.

وأضاف في كتيب أصدره المجلس بمناسبة احتفالات مجمع نيقية، أن كنائس المجلس العالمي لديها النظام والإيمان على اللجنة، منذ مائة عام تقريبًا في العالم المنقسم في وحدة مسيحية مرئية للسعي إلى الشهادة التي تحملها الشهادة التي تم اختبارها مرارًا وتكرارًا، وكان لديهم مفوضون، يسعون جاهدين في طريقهم على أساس الإلهام اللاهوتي كعقيدة القسطنطينية - نيقية. الوحدة مرئية نحو الاجتماع الأول للمؤتمر النظام العالمي والإيمان تلك الحقيقة.

 

وتابع: “كنائس المجلس العالمي لديها النظام والإيمان على اللجنة، منذ مائة عام تقريبًا في العالم المنقسم في الوحدة المسيحية المرئية للسعي إلى الشهادة التي تحملها الشهادة التي تم اختبارها مرارًا وتكرارًا، وكان لدى المفوضين، سعيهم في طريقهم على الإلهام اللاهوتي مثل عقيدة القسطنطينية”. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق