تتجه الأنظار إلى دولة قطر التي تستضيف البطولة العالم للناشئين لأول مرة، وبمشاركة 48 منتخبًا من أنحاء العالم للتنافس على الكأس المرموقة في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل.

و أكد جاسم التميمي، قائد المنتخب القطري تحت 17 سنة السابق، في نسخة العام 1991، على أهمية البطولة العالمية كمنصة لاكتشاف المواهب الكروية الصاعدة وإلقاء الضوء عليها على الساحة العالمية.

تجربة لا تُنسى للاعبينا الناشئين

وقال التميمي: "المشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة ستشكل تجربة لا تُنسى للاعبينا الناشئين، وستصنع لهم ذكريات لا مثيل لها، تمامًا مثل التجربة التي خضتها إلى جانب زملائي في منتخب قطر للناشئين في عام 1991، شرف كبير لأي لاعب الانضمام لصفوف المنتخب وتمثيل بلاده".

وتابع "توفر استضافة الدولة للبطولات الكبرى مثل كأس العالم، نقطة انطلاق للمواهب الصاعدة ونجوم المستقبل. قطر تفوقت على العديد من الدول المتقدمة في كرة القدم فيما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية الحديثة والقدرات التنظيمية الاستثنائية، ما يتيح للاعبينا الناشئين والشباب بيئة خصبة لتحقيق أفضل الإنجازات وتعزيز مكانة المنتخب القطري في مصاف أبرز المنتخبات العالمية".

ونوه التميمي بالإنجاز الذي حققه عنابي الناشئين قبل 34 عامًا، وأهمية المشاركة آنذاك في الحدث الرياضي الذي شكل محطة فارقة في مسيرة اللاعبين الناشئين وصنع ذكريات ما زالت حية في مخيلتهم.

وعن بدايات مسيرته الكروية، قال إنه بدأ اللعب مع أقرانه في الحي مثل بداية أي شاب قطري. وأن اختياره لاحقًا للانضمام لصفوف المنتخب القطري للناشئين للمشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة في عام 1991، كان بمثابة حلم تحول إلى حقيقة.

وقال التميمي، الذي لعب لاحقًا مع منتخب قطر الأول بين الأعوام 1996 و2004 وشارك في 100 مباراة دولية مع المنتخب القطري: "في ذلك الوقت أصبحنا أول منتخب قطري في فئة الناشئين يصل إلى هذه المرحلة، ما شكل إنجازًا كبيرًا غمرنا بسعادة تعجز الكلمات عن وصفها، وعمّت الاحتفالات أرجاء قطر ابتهاجًا بهذا الفوز، ومن هناك كانت نقطة الانطلاق لمسيرتي الكروية".