أكد الكاتب الصحفي، أكرم القصاص، أن مصر تبذل جهودًا متواصلة لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتثبيت مخرجات اتفاق وقف إطلاق النار، رغم التعقيدات الميدانية والسياسية التي تفرضها إسرائيل.
وأوضح "القصاص"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا لايف"، أن التحركات المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني، بل تشمل أيضًا توحيد الفصائل الفلسطينية، وإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل إعادة الإعمار والتعافي، عبر إدارة تكنوقراطية لقطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر تتواصل مع كافة الأطراف المعنية، بما فيها الولايات المتحدة، قطر، تركيا، والجانب الإسرائيلي، بهدف تثبيت التهدئة ومواجهة التصعيد الإسرائيلي، خاصة محاولات ضم الضفة الغربية، والتي سبق أن حذرت منها واشنطن.
وأضاف أن القاهرة نجحت في الحفاظ على التوازن بين الدور الإنساني والسياسي في إدارة ملف المعابر والإغاثة، حيث تدخل كميات كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية، بالتوازي مع دفع المسارات السياسية نحو تنفيذ الاتفاقات المرحلية.
ولفت "القصاص" إلى تطور التنسيق المصري الأوروبي، خاصة بعد قمة بروكسل الأخيرة، حيث أدرك الاتحاد الأوروبي أهمية الدور المصري في إدارة الأزمة، وقدرته على التعامل مع مختلف الأطراف بسرعة وكفاءة.

















0 تعليق