الجمعة 24/أكتوبر/2025 - 12:19 م 10/24/2025 12:19:56 PM
قال الكاتب والباحث السياسي، أحمد الصفدي، إن استضافة القاهرة طاولة الحوار لكل الفصائل الفلسطينية، هو دور عظيم، ولعله يكون يومًا تاريخيًا.
وأضاف "الصفدي"، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك رغبة وحاجة ومسئولية عالية جدًا من كل الفصائل للذهاب إلى طاولة مشتركة للوحدة الوطنية؛ لتحصين أي اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف مجازر الإبادة ووقف شلال الدم النازف.
وتابع: "لن يسامح أي فلسطيني وأي فصيل وأي مسئول إن بقي شلال الدم نازفًا، أو بحث أي فصيل عن مصلحته الشخصية مقابل المصلحة الوطنية العليا، فالأولوية الأولى لوقف الحرب ووقف التهجير والإبادة، ولعل العوامل التي أدت إلى ذلك أولًا صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة، وصمود مصر وموقفها منذ بداية الحرب من الشهر الأول والتي منعت الهجرة، وتعرضت لضغوطات عالية من الإدارة الأمريكية لتوطين الفلسطينيين، وبالتالي تشكيل نكبة أخرى، لكن مصر منعت ذلك، وهذا أمر في غاية الأهمية.
ولفت إلى أن مصر صممت على لعب دور الوساطة، وهو دور تقدره الفصائل منذ عام 2008 وحتى الآن، وأيضا استضافة طاولة الحوار الوطني، مردفا أن هناك عدة محاولات مصرية وغير مصرية من أجل وقف الانقسام الداخلي الذي يضرب القضية الفلسطينية، أولًا لقاء لبنان من بداية الحرب، وقت الشيخ الشهيد صالح العروري، واللقاء الآخر في روسيا، لقاء بكين وتفاهمات بكين، المواطن الفلسطيني يثق باللقاءات، ولكن يثق أن تنفذ وتؤدي إلى خطة تنفيذية على أرض الواقع.
وختم بأن أهم شيء وقف الحرب، ووقف الإبادة، ثم إعمار غزة بمساندة الأشقاء المصريين والأتراك والقطريين من أجل إعادة إعمار غزة بشكل سريع.

















0 تعليق