كشفت نجمة تليفزيون الواقع، كيم كارداشيان، عن إصابتها بتمدد دموي صغير في الدماغ خلال عرض الموسم السابع من برنامجها الواقعي The Kardashians على منصة هولو.
وأظهرت كيم، في مقطع ترويجي للموسم الجديد، خضوعها لفحص الرنين المغناطيسي، ليكتشف الأطباء وجود انتفاخ صغير في جدار الأوعية الدموية في دماغها، وهو ما يعرف طبيًا باسم التمدد الدموي الدماغي.
الضغط النفسي سبب رئيسي
أوضحت كيم أن الأطباء أرجعوا السبب إلى الضغط النفسي الناتج عن طلاقها من مغني الراب كانييه ويست، مشيرة إلى أن التوتر المستمر كان عاملًا مساهمًا في حالتها الصحية.
وقالت كيم: "لقد كان هذا أصعب أسبوع في حياتي"، مؤكدة قلقها من تأثير الضغوط النفسية على صحتها الجسدية والنفسية.
كما كشفت عن مرض جلدي مرتبط بالتوتر، قائلة: "لم أعانِ من الصدفية منذ طلاقي، لكنها عادت أخيرًا.. شعرت بأنني كنت تحت ضغط كبير بسبب بعض المواقف مع كانييه".
تمدد الدماغ
رغم أن التمدد الدموي صغير وغير مهدد للحياة، إلا أنه يحتاج إلى متابعة طبية دورية لتجنب أي مضاعفات محتملة، إذ يمكن أن يصبح خطيرًا إذا تمزق.
ويُعرف التمدد الدموي الدماغي بأنه انتفاخ في جدار الأوعية الدموية في الدماغ، وقد لا يسبب أعراضًا واضحة في بعض الحالات، ما يجعل الفحوصات المنتظمة ضرورية.
متلازمة ستوكهولم
في تصريح آخر صريح، قالت كيم إنها شعرت خلال زواجها وكأنها تعاني من متلازمة ستوكهولم، موضحة: "كنت دائمًا أشعر بالذنب وأحاول حمايته ومساعدته.. لكن للمرة الأولى لم أشعر بأن ذلك واجبي بعد الآن، الوضع بيننا الآن محزن جدًا".
علاقتها الحالية مع كانييه ويست
كشفت كيم أيضًا عن حقيقة علاقتها الحالية بويست، نافية ما يُتداول عن امتلاكها "ترف الابتعاد عنه بالكامل"، مشيرة إلى أنها تتشارك معه رعاية أربعة أطفال، وقالت: "الطلاق ليس اختطافًا، لكنه مؤلم ومعقد.. أحيانًا الأخبار تقول إنه لم يُسمح له برؤية الأطفال، والحقيقة أنه لم يتصل حتى ليسأل عنهم".
















0 تعليق