ما حكم تأخير صلاة الفجر إلى ما بعد شروق الشمس؟.. أمين الفتوى يجيب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 23/أكتوبر/2025 - 08:54 م 10/23/2025 8:54:37 PM

الشيخ محمد كمال،
الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

 أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تأخير صلاة الفجر، قائلًا:" وأضاف أن صلاة الفجر تمتد من طلوع الفجر الصادق وحتى شروق الشمس، موضحًا أن من صلاها قبل طلوع الشمس فصلاته صحيحة وفي وقتها، أما من استيقظ بعد الشروق فعليه أن يقضيها فورًا، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها».

من أدى الصلاة في أول الوقت نال الثواب الأعظم

ورد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، في حلقة مخصصة للرد على أسئلة ذوي الهمم من الصم والبكم، على سؤال ورد من أحد المتابعين يقول فيه: "أنا محافظ على الصلوات الخمس، لكن صلاة الفجر أحيانًا بتقع مني أو بتتأخر عن وقتها، فهل هذا حرام عليّ؟"، قائلًا:"إن الصلاة عبادة جعل الله لها وقتًا محددًا يبدأ وينتهي، ومن أدّاها في أول الوقت نال الثواب الأعظم، ومن صلاها في وسط الوقت أو آخره قبل خروج وقتها فله أجر الأداء كذلك".  

من نام عن الصلاة دون تفريط فلا إثم عليه

وبيّن الشيخ محمد كمال أن من نام عن الصلاة دون تفريط — أي حاول الاستيقاظ فلم يوفق — فلا إثم عليه، لأن النبي ﷺ قال: «ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة». أما من تعمّد تأخيرها وهو مستيقظ حتى يخرج وقتها، فإنه يأثم شرعًا، لقوله تعالى: «فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون» أي الذين يؤخّرونها عن وقتها بلا عذر.

وقال أمين الفتوى: على المسلم أن يجتهد في أداء صلاة الفجر في وقتها، فهي صلاة عظيمة تشهدها الملائكة، ومن صلاها في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق