تحتفي المؤسسات الصحية حول العالم اليوم الخميس 23 أكتوبر، بـ اليوم العالمي للروماتيزم، الذي يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأسباب هذا المرض المزمن وأعراضه وطرق الوقاية منه.
ويأتي الاحتفال السنوي للتذكير بأهمية الكشف المبكر والعلاج المنتظم لتقليل مضاعفاته، خاصة أنه يصيب الملايين حول العالم ويؤثر على قدرتهم على الحركة وجودة حياتهم اليومية.
ما هو الروماتيزم؟
الروماتيزم أو التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مناعي مزمن يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم السليمة، خاصة المفاصل، مما يؤدي إلى التهابها وتيبسها بمرور الوقت.
تبدأ الأعراض غالبًا بآلام في المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين، ثم تمتد تدريجيًا إلى مفاصل أكبر مثل الركبتين والوركين والكتفين.
ويعد النساء أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال، خصوصًا بعد سن الأربعين.
أعراض الروماتيزم الأكثر شيوعًا
- من أبرز الأعراض التي تظهر على المصابين:
- آلام مستمرة في المفاصل وتورمها.
- تيبّس صباحي يستمر أكثر من 45 دقيقة.
- الإرهاق العام والشعور بالتعب المستمر.
- فقدان الشهية وانخفاض الوزن.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
وقد تمتد تأثيرات المرض إلى أعضاء أخرى مثل العينين والقلب والرئتين والجلد في الحالات المتقدمة.
طرق الوقاية من الروماتيزم
يؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ بنمط حياة صحي يساعد على تقوية الجهاز المناعي وحماية المفاصل من الالتهابات، وتشمل أبرز طرق الوقاية ما يلي:
- ممارسة الرياضة بانتظام، خصوصًا المشي والتمارين الخفيفة التي تحافظ على مرونة المفاصل.
- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات الورقية والأسماك الدهنية والزيوت الطبيعية التي تقلل الالتهاب.
- تجنب التدخين لأنه يزيد من احتمالية الإصابة ويؤثر على فاعلية العلاج.
- الابتعاد عن التوتر والإجهاد، فالعوامل النفسية تسهم في زيادة نشاط المرض.
- المتابعة الطبية الدورية للكشف المبكر عن أي أعراض غير طبيعية في المفاصل أو العضلات.
أهمية اليوم العالمي للروماتيزم
يهدف تخصيص يوم عالمي لهذا المرض إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع الأبحاث الطبية لتطوير طرق علاجية جديدة تساعد المرضى على التعايش مع المرض.
كما يدعو الخبراء إلى نشر المعرفة حول أهمية الكشف المبكر، إذ إن العلاج في مراحله الأولى يمكن أن يمنع تلف المفاصل ويقلل من الإعاقة المستقبلية.
0 تعليق