بعد زيادة البنزين والسولار..سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم 23 أكتوبر 2025

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في صباحٍ مثقلٍ بالقرارات الاقتصادية التي غيّرت ملامح سوق الوقود في مصر، التقطت الأسر المصرية أنفاسها بارتياح حين جاء الخبر الذي أزاح عنهم عبء القلق: "أنبوبة البوتاجاز باقية كما هي". 

أسعار أنابيب البوتاجاز اليوم في مصر 

فبينما ارتفعت أسعار البنزين والسولار، آثرت الحكومة الإبقاء على سعر الغاز المنزلي دون تعديل، لتبعث برسالة طمأنينة وسط دوامة الغلاء وتقلبات السوق العالمية.

رفع أسعار البنزين والسولار

شهد الشارع المصري حالة من الترقب منذ فجر الجمعة، بعد تداول أنباء عن رفع أسعار البنزين والسولار، غير أن وزارة البترول والثروة المعدنية وضعت حدًا للتكهنات سريعًا بإعلانها الإبقاء على أسعار أنابيب البوتاجاز دون أي زيادة، لتؤكد استمرار الدعم الموجّه للأسر المصرية في واحدة من أكثر السلع ارتباطًا بحياة المواطنين اليومية.

ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة، استقر سعر الأنبوبة المنزلية سعة 12.5 كيلوجرام عند 200 جنيه داخل المستودعات، بينما ظلت الأنبوبة التجارية سعة 25 كيلوجرام عند 400 جنيه، وهي نفس الأسعار المطبقة خلال الأسابيع الماضية دون تغيير.

منظومة توزيع أسطوانات الغاز تعمل بكفاءة 

وأكدت وزارة البترول أن قرار تثبيت الأسعار يأتي ضمن سياسة الدولة لتحقيق التوازن بين العدالة الاجتماعية واستقرار السوق المحلي، في ظل الارتفاعات العالمية في أسعار الطاقة. 

وأوضحت أن منظومة توزيع أسطوانات الغاز تعمل بكفاءة تضمن توافرها في جميع المحافظات دون نقص أو تأخير.

في المقابل، أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية عن زيادة جديدة في أسعار الوقود، حيث ارتفع بنزين 95 إلى 21 جنيهًا للتر، وبنزين 92 إلى 19.25 جنيهًا، بينما وصل بنزين 80 إلى 17.25 جنيهًا، وارتفع السولار إلى 17.5 جنيهًا للتر، كما صعد سعر الغاز الطبيعي المستخدم في السيارات إلى 10 جنيهات للمتر المكعب.

ورغم تلك الزيادات، شددت مصادر بقطاع البترول على أن الحكومة لا تزال حريصة على حماية الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال الإبقاء على دعم الغاز المنزلي، باعتباره أحد الركائز الأساسية لاستقرار الحياة اليومية للمواطنين. 

كما يأتي القرار ليؤكد أن الدولة تمضي في طريق إصلاح منظومة الدعم تدريجيًا، بطريقة تراعي البعد الاجتماعي وتحافظ على التوازن الاقتصادي في الوقت نفسه.

وهكذا، وفي لحظة كان كثيرون يتوقعون فيها ارتفاعًا جديدًا يثقل كاهل الأسر، جاء قرار تثبيت أسعار أنابيب البوتاجاز كنسمة أمل تُعيد شيئًا من الاطمئنان إلى البيوت المصرية التي تتعامل مع تلك الأسطوانة باعتبارها “شريان المطبخ” ووقود الحياة اليومية.


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق