الولايات المتحدة تتهم بوتين بعدم الصراحة مع ترامب وتلوّح بعقوبات كبرى

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اتّهم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم الصراحة في المفاوضات التي جرت مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الحرب في أوكرانيا، مؤكداً أن واشنطن تستعد لإطلاق واحدة من أكبر حزم العقوبات ضد موسكو منذ سنوات.


وزير الخزانة الأميركي: بوتين لم يكن صريحاً كما توقعنا

قال بيسنت في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" إن الإدارة الأميركية كانت تنتظر من بوتين إبداء قدر أكبر من الصراحة في ملف وقف إطلاق النار بأوكرانيا.

وأضاف: "لم يأتِ الرئيس بوتين إلى الطاولة بطريقة صادقة وصريحة كما كنا نأمل".

وأشار إلى أن ترامب يشعر بخيبة أمل كبيرة نتيجة ما وصلت إليه المحادثات بين الجانبين.

عقوبات أميركية قيد الإعداد

 

تستعد واشنطن لفرض عقوبات اقتصادية واسعة، تهدف إلى الضغط على موسكو لتغيير موقفها، تأتي عقب فشل الجهود الدبلوماسية في دفع روسيا لتقديم تنازلات


قمة ألاسكا.. اجتماع دون نتائج

 

عُقدت قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي في ألاسكا خلال أغسطس الماضي، إلا أنها لم تثمر عن اتفاق سلام، وفشل الطرفان في التوصل إلى رؤية مشتركة بشأن خفض التصعيد في الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات.

وبحسب مصادر أميركية، كان ترامب يعوّل كثيراً على اللقاء، لكن المخرجات المحدودة كانت محطة إحباط داخل البيت الأبيض.


ترامب يرفض محادثات "بلا جدوى"

كان من المفترض عقد قمة جديدة بين ترامب وبوتين في بودابست، لكن الرئيس الأميركي أعلن إلغاء الخطة الثلاثاء الماضي.

وقال ترامب: "لا نرغب في محادثات بلا جدوى"، في إشارة واضحة إلى أن موسكو لم تُبدِ مرونة جديدة في موقفها.

الموقف الروسي.

من جهتها، أكدت موسكو أن التحضيرات للقمة ما تزال مستمرة، معتبرة أن باب الحوار لا يزال مفتوحاً.

 

حرب أوكرانيا.. محور الخلاف بين واشنطن وموسكو

 

يشكّل الملف الأوكراني العقدة الأساسية في علاقة البلدين، حيث: تتمسك روسيا بمطالب سياسية وعسكرية تراها أساسية لأمنها، بينما تضغط الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار فوراً وبدون شروط، ويعتبر خبراء أن عدم التوصل إلى صيغة مقبولة للطرفين سيبقي المنطقة رهينة صراع طويل.


مستقبل العلاقات الأميركية الروسية

 

تشير تقديرات سياسية إلى أن العلاقات بين واشنطن وموسكو تعيش مرحلة توتر حادة، خصوصاً مع استمرار الحرب في أوكرانيا،وإمكانية فرض عقوبات جديدة وبقاء القمم السياسية معلّقة


ورغم ذلك، يرى مراقبون أن الدبلوماسية لم تصل إلى طريق مسدود بالكامل، إذ تبقى اللقاءات المحتملة خياراً قائماً لتفادي مواجهة أوسع.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق