أكد النائب الدكتور أحمد عبدالمجيد، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الإثنين، مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جاء في إطار الحرص على متابعة جهود الدولة في التحصين الفكري والوقاية من الفكر المتطرف، ومواجهة كافة أشكال الانحراف الديني والسلوكي التي تهدد الأمن الاجتماعي والقيمي لمصر.
وأشار عبدالمجيد، في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء، إلى أن الرئيس تابع سير العمل الدعوي داخل وزارة الأوقاف، مشددًا على أهمية نشر القيم الصحيحة، وتعزيز الوعي الديني القويم بين المواطنين، خصوصًا الشباب والأجيال الجديدة، باعتبار ذلك حجر الأساس في مواجهة التطرف الفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان، أن توجيهات الرئيس تضمنت العمل على تحسين أوضاع الأئمة والخطباء والدعاة، والارتقاء ببرامج تدريبهم وتأهيلهم وفق أحدث الأساليب والنظم العلمية والدعوية، لضمان قدرتهم على أداء مهامهم الدعوية بما يعزز الاستقرار الفكري للمجتمع ويحد من انتشار الأفكار المغلوطة.
وأضاف أحمد عبدالمجيد، أن الرئيس شدد على أن مواجهة التطرف الديني ليست مقتصرة على الجانب الأمني أو العسكري، بل هي معركة شاملة تشمل الجانب الثقافي والدعوي والتربوي، مؤكدًا أن الدولة ستواصل دعم البرامج التي تصون المجتمع من الانحراف الفكري وتعزز السلوكيات الإيجابية والقيم الإنسانية الراقية.
تعزيز الأمن الفكري والمجتمعي
كما لفت نائب الاسكندرية، إلى أن الاجتماع جاء ضمن خطة الدولة الشاملة لتعزيز الأمن الفكري والمجتمعي، وضمان استمرار بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، مع التأكيد على أن هذه الجهود تعكس حرص القيادة السياسية على استدامة الاستقرار الاجتماعي، وترسيخ قيم الانتماء والوسطية والاعتدال في المجتمع المصري.
واختتم الدكتور أحمد عبدالمجيد حديثه، بالتأكيد على أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل رؤية واضحة ومستدامة لمواجهة التطرف وتعزيز القيم الصحيحة، بما يسهم في بناء مجتمع مصري متماسك ومحصن فكريًا وثقافيًا أمام كافة التحديات الداخلية والخارجية.
0 تعليق