قال عمرو المنيري، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن الجالية المصرية في أوروبا توافدت بأعداد كبيرة إلى محيط الفندق الذي من المقرر أن يقيم فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعدادًا لانطلاق القمة المصرية الأوروبية الأولى، والتي وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها "هامة وتاريخية".
وأضاف المنيري، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحشود لم تقتصر على أبناء الجالية في بلجيكا فقط، بل شملت مصريين قدموا من هولندا، لندن، وعدة دول أوروبية أخرى، خصيصًا للمشاركة في هذا الحدث ومتابعة وصول الرئيس السيسي، المتوقع خلال أقل من ساعة.
وأوضح، أن المشهد في محيط الفندق يعكس مشاعر وطنية جياشة، حيث تجمّع المواطنون في منتصف يوم عمل، حاملين الأعلام ومرددين الأغاني الوطنية، في مشهد شارك فيه الكبار والصغار، حتى الأطفال الذين غادروا مدارسهم خصيصًا لمرافقة ذويهم في استقبال الرئيس.
وأشار المنيري إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي تم الإعلان عنه رسميًا في 19 مارس الماضي، ويُعد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين.
وأكد أن الجالية المصرية ترى في الرئيس السيسي رمزًا وطنيًا له دور إقليمي مؤثر، خاصة في ظل جهود مصر الأخيرة في دعم القضية الفلسطينية، ونجاحها في التوصل إلى وقف إطلاق النار خلال مفاوضات شرم الشيخ، ما يعكس مكانة مصر كدولة فاعلة في محيطها، رغم التحديات الاقتصادية التي واجهتها في السنوات الماضية.
ونوّه، إلى أن الرئيس السيسي لا يأتي إلى بروكسل فقط بصفته رئيسًا لدولة كبيرة، بل كزعيم إقليمي له ثقل سياسي واستراتيجي، وشريك لا غنى عنه بالنسبة للاتحاد الأوروبي في ملفات الأمن والاستقرار الإقليمي.
0 تعليق