قالت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة دمجت بطاقات الخدمة للأشخاص ذوي الهمم لتصل إلى 1.3 مليون مواطن حاليًا، توفر تسهيلات اقتصادية وتعليمية ومواصلات، بالإضافة إلى مزايا أخرى للأشخاص ذوي الهمم.
تحقيق العدالة الاجتماعية
وأضاف وزيرة التضامن: كما نؤمن بأن التمكين الاقتصادي أساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية على المدى الطويل، ومن خلال مبادرات مثل معارض "ديارنا" التي تدعم الفنانين الحرفيين المحليين، ونموذج "اقتصاد الرعاية" الذي يوفر فرص عمل جديدة للنساء في الخدمات الاجتماعية والصحية، نُحوّل التعاطف إلى فرصة، فنهجنا قائم على الأدلة، وفي الميدان، نطبق هذه المبادئ نفسها في جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لنا.
وأوضحت: نركز على نهج العدالة، والكرامة والاحترام، وضمان حصول كل طفل، ومسن، وشخص من ذوي الإعاقة على رعاية شاملة ومتواصلة، ولدينا العديد من مؤسسات الرعاية، للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، وللأشخاص ذوي الإعاقة، والكبار، ومع ذلك، نعمل حاليًا على تحديث الرؤية المصرية نحو إلغاء الطابع المؤسسي لخدمات الرعاية، خاصة للأطفال، لأن لا شيء أفضل لمصلحة الطفل من النشأة في كنف أسرة، ندعم الأسر اقتصاديًا، ولدينا برامج لتنمية الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى شراكات مع وزراء آخرين (مثل التعليم والشباب وغيرهم) لدعم الشباب المصري بشكل جماعي.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: هنا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أرى روح المجتمع نفسها تزدهر من خلال المبادرات الطلابية التي تترجم التعاطف إلى عمل.. في جميع أنحاء هذا الحرم الجامعي، يُكرّس عدد لا يُحصى من الشباب وقتهم وإبداعهم ومهاراتهم لخدمة الآخرين - من خلال الفن والتصميم، وحملات التوعية، والمشاريع المجتمعية، والأنشطة التعليمية التي تُمكّن وتُلهم التغيير - مُجسّدين جوهر التكافل الاجتماعي.. التضامن من المهم جدًا ربط هذه المبادرات ببرامج الحكومة المُهيكلة، لضمان استدامة جهودكم وتأثيرها، وتكاملها مع جهود الدولة ككل..وتعكس ورشة العمل اليوم هذه الروح نفسها.
ولفتت: إلى أن الخدمة الهادفة لا تبدأ بالنشاط؛ بل تبدأ بالفهم - فهم الاحتياجات، وتحديد الأسباب الجذرية، ووضع أهداف محددة وقابلة للقياس ومستدامة - من العمل الخيري إلى التغيير، ونرى هذا الجوهر نفسه هنا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة - في كل مبادرة طلابية، وكل زيارة تطوعية، وكل عمل خيري، أنتم الجيل القادم من المبتكرين الاجتماعيين، صناع التغيير، إبداعكم وتعاطفكم والتزامكم هو ما سيحافظ على قوة النسيج الاجتماعي المصري.
0 تعليق