قال عبدالفتاح على الطاروطى، القارئ بالإذاعة والتليفزيون، ونائب عموم المقارئ المصرية، إنه حظى بشرف كبير بتكريمه في العاصمة الروسية موسكو، كأفضل شخصية قرآنية، وذلك على خلفية المسابقة الدولية للقرآن الكريم التي تمت إقامتها في روسيا.
وأضاف "الطاروطي" في تصريحات صحفية خاصة لـ"الدستور"، أنه يهدي هذا التكريم لجميع أهل القرآن في مصر، لافتًا إلى أن تكريم واحد من أهل القرآن في مصر هو بمثابة تكريم لأهل القرآن المصريين أجمعين.
وتابع "الطاروطى" أن اللجنة الدينية لمسلمي روسيا، قد بعثت إليه بدعوة للمشاركة في مسابقة موسكو الدولية بالعاصمة الروسية، وكان بصحبة أعلام التلاوة من دولة الإمارات وإمام الحرم المدني بالمملكة العربية السعودية، ولفيف من ضيوف الشرف، والذين شاركوا في هذه المسابقة والتي حصد المركز الأول فيها أحد المتسابقين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد "الطاروطي" أنه قد وجد أنهم أعدوا احتفالية لتكريم شخصية العام القرآنية على مستوى العالم وتم تكريمه بهذا اللقب وحين سألهم عن سر الاختيار كانت الإجابة لجهوده في دعم دولة التلاوة في مصر ولجهوده في معهد الطاروطي والذي تم إنشاءه لإعداد القراء والمبتهلين، ولما يقوم به من دور لنشر تعليم القرآن وقواعد تلاوته الصحيحة.
وأوضح، أن شعور مفتي روسيا كان شعورًا عظيمًا انعكس من خلاله محبته وتقديره لأهل القرآن وإعجابه بما يتم تقديمه فى معهد الطاروطي لإثراء وخدمة القرآن وأهله، حيث أن جميع القائمين على المعهد لا يبخلون أو يقصرون فى تقديم أى مجهود معنوى او تربوى او علمى ويجودون بالوقت والمال لخدمة القرآن قائلاً: إن كتاب الله صاحب الفضل علينا جميعًا وإننا ندين للقرآن بكل تكريم وصلنا إليه وأتمنى أن أكون ممثلاً للقرآن علمًا وسلوكًا وصورة مشرفة لأهل القرآت".
وأثنى "الطاروطي" على جهود الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والذي هو دائمًا عونًا للقائمين على المسابقات بكل الدعم والتوجيهات ولا يبخل بالنصيحة.
وأكد "الطاروطي" أنه لا يغفل عن توجيه الشكر لوزارة الأوقاف كونه أحد أبنائها وعمل تحت رايتها لسنوات طويلة سائلاً الله التوفيق وأن يكون خادما للقرآن طوال حياته.
0 تعليق