علق محمود أشرف حلمي، لاعب منتخب مصر لتنس الطاولة، على الأزمة التي وقعت خلال مواجهة نيجيريا في نصف نهائي بطولة أفريقيا والتي أقيمت في تونس خلال الفترة ما بين 12 وحتى 19 أكتوبر الجاري.
منتخب مصر لتنس الطاولة
وشهدت المباراة مشادة بين محمود أشرف حلمي وزميله في المنتخب عمر عصر، ما أدى إلى تدخل مسؤولي الاتحاد وتحويل الثنائي للتحقيق من جانب الاتحاد المصري لتنس الطاولة لبحث ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكتب حلمي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك":"بسم الله الرحمن الرحيم، أبدأ بالمباركة لزملائي وزميلاتي لاعبي ولاعبات منتخب مصر لتنس الطاولة على الإنجاز التاريخي وحصد كل ميداليات الذهب في بطولة أفريقيا للرجال والسيدات، وأثمن ما يقدمه وزير الشباب والرياضة الأستاذ الدكتور أشرف صبحي من دعم لجميع المنتخبات القومية".
وأكمل :" وتعقيبًا على الموقف السيئ الذي حدث بالأمس خلال مباراة نصف النهائي، أؤكد أن تمثيل منتخب مصر لتنس الطاولة شرف يجب احترامه سواء على الطاولة أو على دكة الفريق، وآثرت عدم الرد منعًا لزيادة اشتعال الموقف واحتراما للقيادات الرياضية".
واختتم :" أؤكد أني على استعداد للمثول للتحقيق من قِبل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، وأثق في أي قرار يتخذ، وفي النهاية أعتذر عما حدث، وأتمنى التوفيق للمنتخبات القومية ولجميع اللاعبين".
وكان محمد الشاذلي المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة قد أكد في مداخلة تليفزيونية عبر قناة صدى البلد أن هناك قرارا وزاريا خاصا بسفر بعثة تنس الطاولة، موضحا أن القرار تضمن سفر ثلاثة أطباء لم يرافقوا البعثة، وأن الوزارة بصدد التحقيق في أسباب ذلك.
إلا أن القرار الوزاري الصادر عن الوزارة نفسها يكشف عكس هذه التصريحات، إذ يخلو تماما من أي أسماء لأطباء أو أفراد من الجهاز الطبي، ما يثير تساؤلات عديدة حول دقة المعلومات التي أعلنتها الوزارة، ومدى صحة الرواية الرسمية بشأن تشكيل البعثة وسفرها إلى تونس.
وتأتي هذه الواقعة في ظل الأزمة المثارة مؤخرا بين لاعبي المنتخب عمر عصر ومحمود أشرف حلمي نجل رئيس الاتحاد، والتي تبعتها تصريحات متبادلة بين الاتحاد ووزارة الرياضة حول تفاصيل سفر البعثة وغياب الجهاز الطبي عنها، الأمر الذي فتح باب الجدل مجددا حول آليات تنظيم سفر البعثات الرياضية ومتابعتها من الجهات المعنية.
0 تعليق