طارق فهمي: ملف الجثامين يمثل إحدى الذرائع التي تتذرع بها إسرائيل لإفشال الاتفاق

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن الأوضاع لا تزال غير مستقرة في قطاع غزة، موضحًا أن إسرائيل قد تختلق الذرائع نتيجة لأي أحداث ربما تفهم في سياقها أو تكون مخططة مسبقًا، مؤكدًا أن هناك أطرافًا متربصة من الجانبين تسعى لإفشال الاتفاق القائم.

وأضاف فهمي، خلال تصريحاته لبرنامج “كلمة أخيرة”ن والمذاع عبر فضائية on أن الميليشيات العميلة لإسرائيل موجودة في رفح وخان يونس ومناطق أخرى، ويمكن أن تؤدي إلى توتر الأجواء في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك حديثًا داخل الأجهزة الأمريكية عن ميليشيات موالية لإسرائيل معلومة بالاسم وتتلقى تمويلًا وتسليحًا مباشرًا منها، مؤكدًا أن هذا الأمر تسبب في خلافات داخلية بين جهاز الشاباك والمستوى العسكري الإسرائيلي حول آليات التمويل.

وأكد أن حالة عدم الاستقرار في غزة تتطلب إجراءات عاجلة وسريعة ونافذة لضبط الأوضاع، مشيرًا إلى أن فتح المعابر قد يستغرق بعض الوقت نظرًا لرفض إسرائيل الاستجابة السريعة للضغوط، موضحًا أن ملف الجثامين يمثل إحدى الذرائع التي تتذرع بها إسرائيل، خاصة وأن كتائب أبو علي مصطفى أعلنت نقل بعض الجثامين، وهو ما قد يستغرق وقتًا طويلًا.

الذرائع الإسرائيلية

وأوضح أن إسرائيل تتذرع بأمرين رئيسيين، أولهما يتعلق بخضوع الأنفاق تحت مدينة غزة وضرورة التعامل معها بشكل مباشر، والثاني يتعلق بنزع سلاح حركة حماس في المرحلة الأولى من الاتفاق، مضيفًا أن مصر تهتم في هذه المرحلة بضرورة وجود قوة أممية على الأرض لضمان تنفيذ الاتفاق ومنع الخروقات المتكررة.

وتابع، أن هناك قوة أمريكية إسرائيلية تضم نحو مئة عنصر موجودين بالفعل، وأن بعض الدول قد تنضم إليها لاحقًا، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو تحصين الاتفاق وضمان استمراريته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق