"بيكرش على زميلته وأبوه فرمهم بالعربية".. والدة ضحية حادث دهس الشيخ زايد تروي التفاصيل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصدرت واقعة دهس طالب ووالده وابن عمته ترند مواقع التواصل بعدما سردت والدة الطفل المصاب تفاصيل الحادث، وذكرت أن بداية الواقعة كانت بـ"خناقة" داخل مدرسة دولية بين نجلها الذي اعتدى عليه زملاؤه ٣ أشقاء و٣ آخرون بسبب تحدثه إلى زميلته التي يحاول أحد الطلاب المعتدين لفت انتباهها. 

وعبر صفحتها الشخصية سردت والدة الطفل المصاب تفاصيل تعرض زوجها وابنها وقريبه للدهس من ولي أمر زميله أمام النادي في كمبوند شهير بالشيخ زايد، وقالت في منشور طويل: "قررت احكي عشان في ناس كتير وجرائد بيتكلموا عن لساني كلام أنا ماتكلمتش مع أي صحافة ولا هتكلم أصلا مش خناقة عيال.. ده محاولة قتل متعمدة!
اللي حصل في مدرسة في الشيخ زايد يوم الأربعاء اللي فات مش خناقة ولاد.. اللي حصل جريمة، وناس بتلعب بحياة البشر، وأرواحنا بتدفع التمن!
والثمن والنتيجة: جوزي في العناية المركزة في غيبوبة ونزيف في المخ، ده غير الجروح والكدمات الشديدة؛ ابني حازم كسر في الكاحل وعملية شرائح ومسامير، وجروح وخياطات في وشه وجسمه.
سعيد ابن عمة حازم: كسر في الأنف، ارتجاج في المخ، فتح شديد في الشفاه، خياطات وجروح في أكتر من مكان في الوش، وكدمات في الجسم كله.

وأضافت: "القصة بدأت ابني حازم، في مدرسة انترناشونال في زايد اتلم عليه 6 ولاد جوه المدرسة واتعدّوا عليه بالضرب على خوانه، منهم 3 إخوات وركّزوا على الـ3 دول لأن دول أساس المشكلة واللي حصل كله بسببهم.. مش أول مرة يعملوا كده، دول معروفين في المدرسة بتصرفاتهم العدوانية ومشاكلهم المتكررة، وكل الناس كانت بتشتكي من أسلوبهم.. طب إيه اللي خلاهم يعملوا كده؟!

شوفوا السبب العجيب بجد:
ولد منهم معجب ببنت “بيكرش عليها”، والبنت دي زميلة حازم في المدرسة زمالة محترمة في حدود المدرسة.. فإزاي هي بتتكلم مع ولد جوه المدرسة قام جمع إخواته الـ3 ومعاهم 3 كمان من أصحابهم وعملوا اللي عملوه! وعلى فكرة المدرسة عاملة فيهم محضرين قبل كده، لكن الواسطة خلتهم يفضلوا رغم أنف المدرسة، شايفين العنف بطولة، والسلوك العدواني، هل الناس دول فوق القانون ويعملوا اللي هما عايزينه براحتهم؟

رجع حازم البيت نفسيًا مش كويس ومضايق جدًا لأنه ماعرفش ياخد حقه وكان ممكن يرد لو مكانش اتاخد على خوانة، هما اتعاملوا معاه بطريقة جبانة وخدوه علي غفلة، واحنا كأهل قررنا ناخد حقنا بالطريقة القانونية ونفهمه إن الحق مش دايمًا بيتاخد بالإيد وإن فيه قانون.. بس اللي حصل بعدها كان فيلم رعب حقيقي.. نفس الـ3 ولاد الإخوات ظهروا قدام بيتنا بعربية جولف، مشغلين أغاني بأعلى صوت وبيستفزوا حازم، في الوقت ده ابن عمة حازم  الكبير سعيد كان موجود معاه في البيت أخد حازم وطلع عشان يحاولوا يحلوا المشكلة بهدوء لأنهم ولاد صغيرين.. سعيد حاول يتكلم بالعقل: "عيب كده، خلونا نحترم بعض وقالهم إن الرجولة مش في الضرب واننا ممكن ناخد حقه بنفس الطريقة، ولكن إحنا مش عايزين مشاكل.. مشيوا وسكتنا... قلنا خلاص.

واستكملت والدة الطفل المصاب سرد الحكاية: "بعدها بكام ساعة، جه لحازم تليفون ولد من الإخوات الثلاثة بيقول: تعالى عند النادي (Beverly Hills Club) مستنيك، عايزين نصلح”.

حازم كأي ولد في سنه هيحس إن لو ما راحش ممكن يتهموه بالخوف، وهو مش خايف منهم واحنا كمان فكرنا إنه يروح بس بشكل نكون متابعين من بعيد.. باباه وصله النادي ومعاه سعيد ابن عمته ووقف بعيد يعمل تليفون وسابهم يروحوا هما للأولاد يتكلموا مع بعض، وكل اللي فكرنا فيه إن دول خناقة أولاد ويمكن يتصالحوا ماكنّاش متوقعين إنهم مخططين لحاجة أشد من كده لكن اللي استناهم كان أخوهم الرابع الكبير (ملاكم)، سعيد حاول يتفاهم معه، وبدأوا يتكلموا بالعقل إن دول ولاد صغيرين والمفروض نحلها بالسلمية.

فجأة ومن غير سابق إنذار، الولد ده مسك حازم من وشه وحاول يضربه، وسعيد دخل يحميه واتعرض لضربات شديدة أدت لكسر في الأنف وارتجاج ونزيف.. حازم جري على والده، ولما رجع لقى سعيد على الأرض بينزف، والولد لسه بيعتدي عليه.. زوجي رد عليه بلكمة على وجهه عشان يبعده عن سعيد، بس للأسف الجبان ماستحملش منه لكمة وجري، لكن هنا حصل الأسوأ.. أبو الولد كان مستني في العربية، وجبان برده وخاف يواجه زوجي ولما شاف ابنه بيهرب ــ لف بالعربية وبأقصى سرعة صدم أحمد (زوجي) وحازم وسعيد، وداس عليهم بالعربية وخد ابنه وهرب بعدها.. ده طبعا  متعمد وخطير جدًا، والفيديوهات بتوثق اللي حصل.

والنتيجة إيه بقى بعد كل ده؟
ابني حازم: كسر في الكاحل، عملية شرائح ومسامير، علاج لعِدة أشهر، وكدمات وجروح في الجسم.
أحمد (زوجي): نزيف في المخ، غيبوبة، فاقد الوعي، في العناية المركزة، جسمه كله كدمات وجروح وخياطات.
سعيد (ابن عمة ابني): كسر في الأنف، ارتجاج في المخ، قطع في الشفاه وخياطات تجاوزت الـ12 غرزة وكل ده مثبت في التقارير الطبية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق