حصل موقع تحيا مصر على صور من داخل المنزل المهجور الذي ألقى فيه الطفل المتهم بإنهاء حياة زميله 12 سنة عقب استدرجه أجزاء من جسد المجني عليه بعد تقسيم جسده إلى 6 أجزاء، قبل أن يلقيه في أماكن متفرقة بواسطة حقيبة المدرسة.
ويقع المنزل الذي عثر فيه على بعض أجزاء من طفل الإسماعيلية المجني عليه بالقرب من من إحدى ضفتي النيل في محافظة الإسماعيلية.







ويعمد الطفل الطفل المتهم إلى اختلاق روايات مختلفة حول الواقعة، التي هزت الرأي العام المصري والعربي، ويقوم بتغيير أقواله أكثر من مرة أثناء المناقشات مع فريق التحقيق، ما دفع النيابة إلى إعادة تحليل أقواله ومقارنتها بالأدلة الفنية التي تم جمعها من موقع الحادث.
وخلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، فإن المتهم ادعى خلال مناقشاته مع جهات التحقيق أنه ليس وحده وراء الجريمة، زاعمًا وجود طرفٍ ثانٍ شاركه في ارتكابها.
وحسب ما كشفته مصادر مطلعة، فإن التحقيقات لم تتوصل حتى الآن إلى ما يثبت صحة أقواله الطفل المتهم، وسط تضارب واضح في تصريحاته وتغييره المستمر لرواياته حول تفاصيل الواقعة، في الوقت الذي تواصل فيه فرق البحث الجنائي العمل على تحقيقه بدقة للتأكد من مدى صحة هذا الادعاء أو نفيه تمامًا.
وتواصل جهات النيابة العامة في محافظة الإسماعيلية التحقيق في واقعة مقتل طالب على يد زميله البالغ من العمر الـ13 سنة، وتحويل جسده إلى أشلاء بواسطة منشار كهربائي، وزعها في أماكن متفرقة من خلال حقيبة المدرسة.
إجراء تحليل الـdna للطفل قاتل زميله في الإسماعيلية
حيث أمرت جهات التحقيق بإجراء تحليل البصمة الوراثية الـDNA للطفل يوسف البالغ من العمر 13 عام، والمتهم بقتل زميله
كما طلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية وملابساتها، للتأكد مما إذا كان المتهم قد نفذ الجريمة بمفرده، أو بمساعدة آخرين. وشملت التحريات أيضًا فحص دور والد المتهم وأشقائه لبحث مدى وجود صلة لهم بالحادث من عدمه.
تمثيل الجريمة والبحث عن أدلة جديدة
واصطحبت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق المتهم "يوسف .أ" فجر اليوم إلى منطقة المحطة الجديدة بحي أول الإسماعيلية، حيث ارتُكبت الجريمة، ومنها إلى موقع العثور على الجثة بجوار كارفور الإسماعيلية بدائرة مركز المدينة، وذلك في إطار تمثيل الواقعة ميدانيًا والبحث عن أدلة جديدة يمكن أن تسهم في كشف مزيد من التفاصيل.
وشهد محيط الموقع تواجدًا أمنيًا مكثفًا أثناء تنفيذ عملية التمثيل، وجرى فرض كردون أمني محكم لمنع تجمع المواطنين، فيما باشر فريق من النيابة العامة والمباحث الجنائية معاينة دقيقة لمكان ارتكاب الجريمة والعثور على الجثمان.
0 تعليق