استقرت أسعار الجمبري والمأكولات البحرية في أسواق محافظة الغربية اليوم الاثنين 20 أكتوبر 2025، لتواصل الأسواق حالة الهدوء السعري التي تشهدها منذ مطلع الشهر الجاري، وسط توافر كميات كبيرة من الأسماك والجمبري بأنواعه المختلفة داخل الأسواق الشعبية والمحال الكبرى بمدن طنطا والمحلة الكبرى وزفتى وسمنود وكفر الزيات.

وفرة المعروض تعزز الثبات السعري
أوضح عدد من تجار الأسماك أن استمرار تدفق الإمدادات من المزارع السمكية في محافظات الدلتا، إلى جانب الشحنات القادمة من البحرين الأحمر والمتوسط، أسهم في الحفاظ على استقرار الأسعار رغم زيادة تكاليف النقل والطاقة مؤخرًا. وأشاروا إلى أن حركة التداول اليومية تسير بانضباط كامل، مع التزام الموردين والموزعين بضخ الكميات المطلوبة دون انقطاع، ما حال دون حدوث أي اضطراب في السوق.

وأكد التجار أن الموسم الحالي يتميز بتنوع كبير في المعروض، حيث وصلت للأسواق أصناف متعددة من الأسماك والجمبري، وهو ما ساهم في تلبية احتياجات مختلف الفئات السعرية، لاسيما مع تحسن جودة المنتج في فصل الخريف الذي يُعد من أفضل مواسم الصيد.

الجمبري يتصدر المبيعات رغم ارتفاع السعر
ورغم ارتفاع أسعاره مقارنة بباقي الأصناف، واصل الجمبري تصدر قائمة المبيعات داخل أسواق الغربية، مدعومًا بالإقبال المتزايد من الأسر على شرائه في عطلات نهاية الأسبوع. وأكد أصحاب المحال أن الفروق في الأسعار ترجع إلى حجم الجمبري ومصدره ونوعيته، حيث جاءت الأسعار اليوم على النحو التالي:

الجمبري الصغير: من 180 إلى 350 جنيهًا للكيلوجرام

الجمبري المتوسط: من 365 إلى 500 جنيه

الجمبري الكبير: نحو 550 جنيهًا

الجمبري الجامبو: حتى 700 جنيه للكيلوجرام

وأوضح التجار أن الطلب يتركز بشكل أكبر على الأحجام المتوسطة نظرًا لتناسب سعرها مع مستوى الدخل، مؤكدين أن توافرها بكميات كبيرة ساعد في بقاء الأسعار عند معدلاتها الحالية.

استقرار في أسعار باقي المأكولات البحرية
كما حافظت باقي الأصناف على ثباتها السعري داخل الأسواق، حيث تراوح سعر السبيط والكاليماري بين 155 و300 جنيهًا للكيلوجرام، وسجل الجندوفلي نحو 70 جنيهًا، وبلغت الكابوريا من 160 إلى 220 جنيهًا، بينما وصلت الاستاكوزا إلى 650 جنيهًا داخل بعض المحال الكبرى.

وشدد تجار الأسماك على أن وفرة الإنتاج المحلي والتنوع في المعروض يمنح السوق حالة من التوازن والاستقرار، مشيرين إلى أن الأسعار الحالية تُعد الأنسب منذ عدة أشهر، وأن الفترة المقبلة مرشحة لاستمرار هذا الهدوء بفضل انتظام سلاسل التوريد وتحسن جودة الصيد المحلي.