استحق منتخب المغرب للشباب لقب "قاهر الكبار" عن جدارة واستحقاق، بعدما توج بلقب كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم التي أقيمت في تشيلي، ليصبح أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز العالمي التاريخي.
وتمكن أسود الأطلسي من كتابة فصل ذهبي في سجل الكرة العربية والعالمية، بعد مشوار إعجازي تغلبوا خلاله على كبار المنتخبات، حيث فازوا على إسبانيا والبرازيل في دور المجموعات، ثم أطاحوا بـ فرنسا في نصف النهائي، قبل أن يختتموا البطولة بانتصار مدوٍ على الأرجنتين بهدفين نظيفين في المباراة النهائية.
وبهذا التتويج، يكون المنتخب المغربي قد أعاد أمجاد الكرة العربية على الساحة العالمية، بعد 36 عامًا من إنجاز السعودية التي فازت بلقب كأس العالم تحت 17 سنة عام 1989، ليؤكد المغاربة أنهم جيل استثنائي صنع المجد ودوّن اسمه بين عمالقة العالم.
مشوار تاريخي.. المغرب يتوج بمونديال الشباب بعد إسقاط عمالقة العالم
كتب منتخب المغرب للشباب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم العربية، بعد تتويجه ببطولة كأس العالم تحت 20 سنة التي أقيمت في تشيلي، عقب فوزه المستحق على الأرجنتين بهدفين دون رد في المباراة النهائية.
وجاء تتويج “أسود الأطلسي” بعد مشوار أسطوري أطاحوا خلاله بعدد من كبار المنتخبات العالمية، حيث افتتحوا مشوارهم في دور المجموعات بفوز على إسبانيا (2-1) ثم تغلبوا على البرازيل (2-0) وتعادلوا مع اليابان (1-1) ليتصدروا المجموعة عن جدارة.
وفي دور الـ16 واصل المنتخب المغربي تألقه بالفوز على إنجلترا (3-1)، قبل أن يتخطى ألمانيا في ربع النهائي بنتيجة (2-1) في مباراة مثيرة.
أما في نصف النهائي فحقق “الأسود” فوزًا ثمينًا على فرنسا بهدف دون رد، ليحجزوا مكانهم في المباراة النهائية أمام الأرجنتين.
وفي النهائي الكبير، تألق لاعبو المغرب وفرضوا أسلوبهم على “راقصي التانجو”، ليحسموا اللقب العالمي بنتيجة (2-0) وسط إشادة جماهيرية وإعلامية واسعة، بعدما تفوقوا على خمسة من عمالقة الكرة العالمية في طريقهم إلى منصة التتويج.
وبهذا الإنجاز، أصبح المغرب أول منتخب عربي في التاريخ يتوج بكأس العالم للشباب تحت 20 سنة، وثاني منتخب عربي يحقق بطولة عالمية بعد إنجاز السعودية في كأس العالم للناشئين عام 1989.
0 تعليق